«المرونة الحضرية» في حلقة نقاش في معهد الأبحاث بالتعاون مع البنك الدولي

البنية التحتية المستقبلية للمدن... صامدة وذكية

جانب من المشاركين في الحلقة النقاشية في معهد الأبحاث (تصوير سعود سالم)
جانب من المشاركين في الحلقة النقاشية في معهد الأبحاث (تصوير سعود سالم)
تصغير
تكبير

- خالد مهدي: مبادئ الاستدامة والاندماج تتطلّب خريطة طريق تنفيذية
- حسن كمال: المخطط الهيكلي الرابع دستور الدولة العمراني إلى 2040
- عبدالله العنزي: المناطق الحضرية تتعرّض لمخاطر طبيعية وغير طبيعية

شدّد باحثون ومختصون بالتطوير المدني، على ضرورة مواجهة التحديات أمام المرونة الحضرية، عبر تطوير البنية التحتية للمدن، وتحويلها إلى بنية مستقبلية مرنة وصامدة وذكية.

ونظّم معهد الكويت للأبحاث العلمية، حلقة نقاشية أمس، بعنوان «المرونة الحضرية»، بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، والبنك الدولي.

وقال الأمين العام للأمانة العامة لمجلس التخطيط خالد مهدي، إنّ هدف الورشة مناقشة المفاهيم الأساسية في تطوير البنية التحتية، وفقاً للمحور الرابع من برنامج عمل الحكومة، الذي يُركز على مبادئ الاستدامة والاندماج والمرونة الحضرية، مما يتطلب بناء خارطة طريق تنفيذية، لتطوير وإدارة البنية التحتية.

وأضاف أنّ معهد الأبحاث عرض الإطار العام لتطوير البنية التحتية في الكويت، والتحول إلى بنية تحتية مرنة وصامدة وذكية، تمكن الوصول إلى رؤية الكويت 2030، ويشمل الإطار الأبعاد الأساسية والتنمية الحضرية في ما يخص البنية التحتية.

من جانبه، لفت القائم بأعمال مدير عام معهد الأبحاث الدكتور مانع السديراوي، إلى أنّ المعهد قطع شوطاً كبيراً في تنفيذ مبادرات تضم مشاريع تنموية رائدة تسهم في تعزيز إسهامات البحث العلمي في أوجه التنمية وترتبط ارتباطاً وثيقاً بعدد من ركائز خطة التنمية للدولة (2035).

وأوضح عضو المجلس البلدي الدكتور حسن كمال، أنّ الكويت تمر بمرحلة تطوير للمدن القائمة وإنشاء مدن إسكانية واقتصادية وصناعية متكاملة جديدة في شمال الكويت وجنوبها وغربها ومشاريع تطوير المنطقة الشمالية والجزر، مشيراً إلى أنّ بلدية الكويت في طور الانتهاء من إعداد المخطط الهيكلي الرابع للدولة وعرضه على المجلس البلدي.

من جانبه، قال مدير برنامج دعم متخذي القرار لإدارة الأزمات في معهد الأبحاث الدكتور عبدالله العنزي، إنّ المناطق الحضرية في دولة الكويت تتعرّض إلى الكثير من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية بسبب الأنشطة البشرية، والتي لها آثار اقتصادية واجتماعية وصحية، وبالتالي لابد أن تكون هناك خطط وإجراءات تقوم بها الدولة، لتعزيز مرونة وصمود المناطق الحضرية والتكيف مع تلك المخاطر.

كما شدّدت مدير برنامج استدامة واعتمادية البنية التحتية الدكتورة شيخة السند، على أنّ تطبيق المرونة الحضرية، يُساعد في التكيّف بشكل إيجابي مع كافة التحوّلات وتأمين مكاسب التنمية وتعزيز البيئة القابلة للاستثمار وإحداث التغيير الإيجابي ومساعدة المدن في بلوغ كامل إمكاناتها كمحركات لتوليد النمو والابتكار.

«المرونة الحضرية»

اعتبر الدكتور حسن كمال أنّ مفهوم المرونة الحضرية يتمثل في قدرة أنظمة المدن على البقاء والتكيف والنمو، عند تعرضها للمخاطر والضغوط بأنواعها المختلفة، بهدف تقليل الآثار على السكان والبيئة والاقتصاد والاستثمار وتحسين جودة الحياة.

وأكد أنّ لدى الكويت خطة تنموية طموحة تشمل مشاريع مستقبلية، يجب أن تكون مرنة حضرياً، وقادرة على الصمود في الاستجابة للمخاطر المتعدّدة.

4 مخاطر تواجه المناطق الحضرية

عرض الدكتور عبدالله العنزي، أبرز أربعة مخاطر تواجهها المناطق الحضرية، وهي: العواصف الترابية والفيضانات وتلوث الهواء والأوبئة.

وقال في «عام 2018 تعرّضت الكويت لفيضانات شديدة، كما تعرّضت بنفس الموسم إلى عواصف ترابية، أدت إلى خسائر اقتصادية كبيرة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي