«KIB» اختتم مبادرته للتوعية بسرطان الثدي والوقاية منه
اختتم بنك «KIB» حملته السنوية لتعزيز ورفع مستوى الوعي حول مرض سرطان الثدي، والتي جاءت بالتزامن مع فعاليات الشهر العالمي لسرطان الثدي، من منطلق حرصه على تقديم كل سبل الدعم والرعاية لأعضاء فريقه من جميع الفئات، كجزء من نهجه المتبع في وضع موظفيه وموظفاته في مقدمة أولوياته.
وقام فريق البنك بإعداد وتنظيم برنامج استثنائي ومتكامل للتعريف بالمرض، ونشر ثقافة الوقاية منه للحد من انتشاره بين النساء، مع إبراز كيفية التعامل مع المصابين به، ومساندتهم خلال رحلة العلاج والشفاء منه.
وشمل برنامج البنك التوعوي هذا العام، الذي أقيم تحت شعار «#صورة_تغير_حياتج»، سلسلة من الفعاليات والأنشطة، التي تضمنت عدداً من المحاضرات والعروض المرئية وحلقات النقاش، لنخبة من المتخصصين من القطاع الصحي، وقدمت شرحاً مفصلاً حول الجوانب المختلفة المتعلقة بمخاطر الإصابة بمرض سرطان الثدي وتداعياته، إلى جانب وسائل الرعاية التي يمكن تقديمها لمرضى سرطان الثدي وكيفية الاعتناء بهم طوال فترة العلاج.
وتضمنت الحملة أيضاً فحوصات مجانية لموظفات البنك في إطار توصيته بأهمية الكشف المبكر عن المرض، من خلال الفحوصات الذاتية والإكلينيكية الدورية.
وقال المدير التنفيذي لوحدة الاتصال المؤسسي في «KIB»، نواف ناجيا «نحن نعي جيداً كم المخاطر التي يمكنها أن تهدد صحة المرأة في هذا الزمان، لا سيما في ظل الضغوطات والأعباء النفسية المحيطة بها، والملوثات والمواد غير الصحية التي تتعرض لها بشكل يومي، والتي يمكنها أن تتسبب في إصابتها بشتى الأمراض، ومن بينها سرطان الثدي».
وأضاف أنه من واقع إيمان البنك بقيمتها الكبيرة والعظيمة في المجتمع، فقد أولى اهتماماً خاصاً وجزءاً كبيراً من برنامجه المجتمعي ومبادراته لدعم المرأة وتعزيز سلامتها وصحتها النفسية والبدنية.
وأكد ناجيا التزام «KIB» بدعم جميع موظفيه من جميع الفئات، من أصغرهم لأعلاهم منصباً، وسعيه الدائم للحفاظ على أمنهم وسلامتهم على المستوى الشخصي والعملي والنفسي والجسدي، معتبراً إياهم جزءاً من عائلته كبنك للحياة، وأنهم العنصر الأساسي الذي تقوم عليه مؤسسته بأكملها والتي تعتمد في تحقيق إنجازاتها ونجاحاتها عليه.