سلمان بن حمد وبينيت التقيا في غلاسكو

وفد استخباري إسرائيلي زار الخرطوم... سراً

سلمان بن حمد وبينيت خلال لقائهما في غلاسكو (بنا)
سلمان بن حمد وبينيت خلال لقائهما في غلاسكو (بنا)
تصغير
تكبير

- بينيت وماكرون ناقشا قضية «بيغاسوس»
- اكتشاف مخزن ذخيرة سوري في الجولان يعود لحرب 1967
- الفلسطينيون أحيوا ذكرى وعد «بلفور»

في أول لقاء على هذا المستوى منذ توقيع اتفاقية تطبيع العلاقات العام الماضي، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ولي عهد البحرين رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، أمس.

ونشرت صفحة بينيت الرسمية على موقع «تويتر» تغريدة جاء فيها: «لقاء تاريخي في غلاسكو: أول لقاء بين رئيس وزراء إسرائيلي وولي العهد البحريني».

وخلال قمة المناخ أيضاً، كاد بينيت، أن يسقط عن الدرج لدى دخوله في نقاش مع الرئيس إيمانويل ماكرون، في شأن التجسس على شخصيات فرنسية، من خلال برنامج «بيغاسوس» الإسرائيلي.

وقال ماكرون حول اللقاء إن «كل شيء على ما يرام وكان الاجتماع جيداً».

من ناحية ثانية، ذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن وفداً من جهاز «الموساد»، والاستخبارات العسكرية في الجيش، زار الخرطوم «سراً»، بعد وقت قصير من الانقلاب العسكري، الذي وقع في 25 أكتوبر الماضي.

وفيما أكد مراسل الشؤون الديبلوماسية لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، قيام الوفد الرسمي بزيارة الخرطوم، للوقوف على آخر تطورات الأوضاع، وسط تساؤلات عن مصير عملية التطبيع بين الجانبين، نقل موقع «واللا»، عن «ديبلوماسي غربي»، أن الوفد اجتمع مع قائد قوات الدعم السريع، الفريق عبدالرحيم حمدان دقلو (حميدتي).

وكان وفد عسكري برئاسة دقلو، زار إسرائيل قبل أيام من انقلاب القائد العام للجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، والذي أطاح بحكومة عبدالله حمدوك، وأجرى محادثات مع مسؤولي مجلس الأمن القومي وجهات أخرى في مكتب رئيس الحكومة.

وأشارت التقارير إلى أن قيادة الانقلاب تراهن على الدعم الإسرائيلي للخروج من العزلة الدولية في ظل الإدانات الدولية.

بدورها، كشفت هيئة البث «كان 11»، أن المسؤولين في إسرائيل أجروا «مشاورات عدة في شأن انقلاب السودان».

ورجحت القناة الرسمية، أن تؤدي التحركات الأخيرة في السودان إلى تأخير انضمام الخرطوم رسمياً إلى «اتفاقات أبراهام».

في سياق آخر، كشفت مناورة عسكرية إسرائيلية عن مخزن ذخيرة سوري ضخم يعود إلى فترة حرب يونيو العام 1967، في موقع يطلق عليه اسم «المُرتفع -1» في هضبة الجولان المحتلة.

وذكرت سلطة إزالة الألغام ومخلفات القذائف التابعة لوزارة الدفاع في بيان، أمس، أنه خلال تمهيد الأراضي للبدء بمناورة عسكرية مفاجئة بهدف»الوقوف على جاهزية القوات لأي طارئ«، تم اكتشاف مخبأ مليء بمئات قطع الذخيرة، بينها قذائف هاون متنوعة وقنابل ومواد ناسفة وخراطيش بنادق صيد، كان قسم منها منتشراً في الموقع وقسم آخر داخل صناديق.

وتابع البيان أن «المرتفع - 1»، كان أحد المواقع السورية الأكثر تحصيناً في الجولان، وأنه تم منه إطلاق نار باتجاه منطقة سهل الحولة شمال فلسطين قبل حرب 1967.

وأكد أنه لا تزال تنتشر في الحقول المحيطة بـ «المرتفع» آلاف الألغام التي زرعها الجيش السوري.

وكشف الجيش عن أنه أزال ألغاماً ومخلفات قذائف من حقول في مرتفعات الجولان على مساحة 15 ألف دونم حتى يوم أمس، مشيراً إلى أن العمل مستمر وطويل بمواقع في الجولان وغور الأردن وشمال النقب.

إلى ذلك، أحيا الفلسطينيون، أمس، ذكرى مرور 104 أعوام على وعد»بلفور«، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، بناءً على مقولة»أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".

وكشف تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، عن «ارتفاع معدل هدم ومصادرة منازل الفلسطينيين في أرضهم المحتلة منذ العام 1967 بنسبة 21 في المئة في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، مقارنة بالفترة ذاتها من 2020»، فيما تزايد عدد المشرّدين الفلسطينيين بنسبة 28 في المئة خلال الفترة نفسها.

وقدر التقرير الأممي عدد المنشآت الفلسطينية التي صادرتها سلطات الاحتلال منذ بداية العام الجاري وحتى، أمس، بنحو 311 منشأة، إما من دون سابق إنذار، وإما بإعطاء المالكين مهلة قصيرة المدى، وذلك باستخدام العديد من الأوامر العسكرية التي تحول دون قدرة الأشخاص على الاعتراض المسبق على القرار.

في المقابل، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن طرح عطاء لبناء 1341 وحدة استيطانية في مستعمرات الضفة الغربية، تزامناً مع حملة اعتقالات ليل الاثنين - الثلاثاء لفلسطينيين، تخللها مواجهات وإصابات في مخيم الدهيشة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي