أوضاع مقلوبة!

(جعجعة) بلا طحين!

تصغير
تكبير

تمر (المعارضة) بحسب تصنيفنا الشعبي بانشقاقات واضحة، وتقسيمات رقمية وأسماء رمزية ومواقف كل طرف منها يجير الأحداث لصالحه ويخون البقية! ملف العفو أحدث فرقة واضحة، ونعود اليوم من جديد لنقول إن عضو مجلس الأمة عبيد الوسمي (لم يكفر) عندما تولى زمام قيادة دفة المعارضة في المشاركة في حل هذا الملف، الذي لو ترك لظل كما هو دون تغيير! نقولها بصراحة، تعبنا من التنظير والبكاء على الأطلال وشق الجيوب عندما نتحدّث عن ضرورة الصفح عن من هم في الخارج، والمغردين وغيرهم من دون توافق حكومي ليصبح كل واحد يشتكي من جهة ولا أحد يسمع الآخر! مع الأسف الحكومة تعامل المجلس (بأذن من طين وأذن من عجين) وملف العفو كان في حقيقة الأمر (مكانك راوح)، الأمر الذي جعلنا نصفق اليوم للنائب عبيد الوسمي خطوته التي فاجأ بها الجميع بتصدره المشهد السياسي بنجاح، ومن ثم تحمله سهام التخوين والطعن والتشكيك، وهو القادم من الخارج للمشاركة من دون أن يكمل علاجه! حتى كتابة هذه السطور، لا نعرف ما الذي سيخرج من اللجنة الثلاثية التي ستضع المسودة النهائية لصورة العفو، ولعل في هذه المسودة الشيء الكثير لنقوله، وفي ضوء ذلك نحدد موقفنا من شروط العفو، هل هي منطقية أم عكس ذلك؟، والآن علينا ألا نستعجل الأحداث! التراشق بين مجموعة الـ(31) واضح للجميع، وعلى النائب السابق بدر الداهوم أن (يهدئ اللعب) فيكفي ما حصل من تشرذم لمجموعة يفترض أن تكون على قلب واحد، وتسعى لعودة المهجرين عاجلاً غير آجل، بعيداً عن البطولات الهلامية وتحقيق المكاسب الوهمية... في وقت ملّ النواب السابقون مسلم البراك وجمعان الحربش ومبارك الوعلان والبقية من الابتعاد عن الوطن! على الطاير:

• البعض لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب... فقط (جعجعة بلا طحين)!

• ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

email:bomubarak1963@gmail.com twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي