اختتمت بها الشركة حملة «أكتوبر الوردي» الخاصة بشهر التوعية
«نفط الكويت» نظمت فعالية للكشف المبكر عن سرطان الثدي
اختتمت شركة نفط الكويت حملة «أكتوبر الوردي» الخاصة بشهر التوعية بمرض سرطان الثدي، حيث نظمت فعالية توعوية للعاملات في الشركة بمنطقة الأحمدي صباح أمس، وسلطت الضوء على خطورة سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عليه، بحضور عدد من الاطباء والاختصاصيين في هذا الجانب، بالاضافة إلى وجود عدد من الحالات التي تعافت من هذا المرض، وشرحن تجربتهن الخاصة بالكشف المبكر الذي يعتبر افضل وقاية للنساء.
وفي هذا الجانب، قالت رئيسة فريق الطب الوقائي الدكتورة انتصار الهندال، إن الهدف من تنظيم الفعالية توعية النساء العاملات في شركة نفط الكويت، بضرورة ان يكون هناك فحص مستمر لحمايتهن من أمراض سرطان الثدي، وان الكشف المبكر يساهم بنسبة شفاء كبيرة، خصوصاً في بداية الامر، ناصحةً جميع النساء أن يبادرن بالفحص دون تردد. وأوضحت ان ما يتم ترويجه بأن بعض ملابس النوم أو استخدام مزيل العرق أو أخذ خزعة ستساهم في نشر السرطان، غير صحيح على الاطلاق، وكلها اشاعات.
من جانبه، قال طبيب العائلة في مستشفى الأحمدي أحمد ملك، ان إقامة مثل هذه الفعالية في شهر أكتوبر سنوياً تهدف لرفع التوعية لدى النساء وتشجيعهن على المبادرة بالفحص المبكر للكشف لسرطان الثدي، مؤكداً أن «نسبة الشفاء عالية جداً، فلا يوجد ما يستدعي القلق، خصوصاً ان هناك نسبة شفاء كبيرة لدى النساء في الكويت المصابات بسرطان الثدي، بفضل من الله ثم الوعي من خلال الفحص المبكر الذي ساهم في العلاج من المرض في وقت سريع».
وقالت وفاء العذاب، من شركة نفط الكويت، ان «اقامة هذه الفعاليات تعمل على حماية العاملين في الشركة من النساء، واننا نسعى دائماً في الشركة لتنظيم مثل هذه الفعاليات لإحساسنا بالمسؤولية المجتمعية التي تنعكس على صحة وسلامة الموظفين».
وقالت فاطمة توحيد الكندري، من شركة نفط الكويت أيضاً «اننا سعداء ونحن نشاهد عدداً كبيراً من الموظفات يحضرن هذه الفعالية، لرفع مستوى التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي خصص شهر أكتوبر له سنوياً منذ 11 عاماً، وهذا ينعكس على سياسة الشركة، بأنها تحرص دائماً على سلامة العاملين لديها من خلال إقامة مثل هذه الفعاليات التي تأتي بثمارها على المجتمع».
