الشركة مثلت الدولة وعرضت لجهود القطاع النفطي في كافة المجالات
«نفط الكويت» تشارك في المؤتمر العالمي للمدن حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة
تأكيداً على الدور الرائد الذي يقوم به القطاع النفطي الكويتي في دعم الاستدامة على مختلف المستويات، وفي إطار الحرص على التواجد في أبرز المحافل الدولية، شاركت نفط الكويت، ممثلة عن دولة الكويت، في المؤتمر العالمي للمدن حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومثل الشركة في المؤتمر الذي تنظمه الأمم المتحدة بواسطة برنامجها للمستوطنات البشرية «موئل»، وبالتعاون مع بلدية شنغهاي الصينية ومعهد مؤشر الاستدامة العالمي، نائب الرئيس التنفيذي للغاز والابتكار بدر المنيفي، والذي كان له مداخلة مهمة بحضور رفيع المستوى من شخصيات عالمية قيادية، من بينهم عمدة مدن ومستشارون رئاسيون ومسؤولون أمميون ورؤساء تنفيذيون.
وتحدث المنيفي عن التقدم الذي أحرزته دولة الكويت في دعم أهداف التنمية المستدامة، والدور الكبير الذي يقوم به القطاع وشركة نفط الكويت في هذا السياق.
وأشار إلى الأولوية التي يوليها القطاع لموضوع المؤتمر، وهو ما تجلى أخيراًً في مذكرة التفاهم التي وقعتها مؤسسة البترول الكويتية مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والتي تسعى إلى تعاون المؤسسة وشركاتها التابعة مع البرنامج الأممي في تنفيذ المشاريع التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة داخل الكويت وخارجها في مشاريع القطاع النفطي.
كما تحدث عن الجهود البيئية الرائدة التي يقوم بها القطاع، ولاسيما في مجال خفض الانبعاثات الكربونية، ونجاح الشركة في خفض نسبة حرق الغاز بالعمليات النفطية إلى ما دون 1 في المئة، ودعم مجالات الصحة والسلامة والبيئة في المجتمع الكويتي، والخطوات والمبادرات الكبرى التي أطلقتها الشركة لدعم جهود الدولة في مكافحة فيروس «كورونا المستجد – كوفيد 19».
ولفت إلى المشاريع البيئية البارزة التي أطلقتها الشركة أو ساهمت فيها على مدى السنوات، وأبرزها برنامج تأهيل البيئة الكويتية الذي يعتبر الأضخم من نوعه في العالم ويهدف إلى تأهيل التربة الملوثة جراء الغزو، فضلاً عن الاهتمام الكبير بالبيئة البرية والبحرية على السواء، وذلك من خلال العديد من المحميات الطبيعية التي أنشأتها في مختلف المناطق.
وتضمنت المداخلة كذلك شرحاً لمختلف المشاريع والمبادرات التي تدعم تحقيق أهداف رؤية «الكويت 2035»، حيث جاءت هذه المشاركة في المؤتمر الذي أقيم افتراضياً على مدى ثلاثة أيام لتدعم تمثيل الكويت في أرفع المحافل الدولية ولتؤكد المستوى الرائد الذي حققته ونجحت في الحفاظ عليه.