باريس سان جرمان يقلب الطاولة على ليل بفضل دي ماريا
بغياب هدافه كيليان مبابي وبمشاركة جزئية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، كاد باريس سان جرمان أن يتلقى هزيمة ثالثة توالياً أمام ضيفه ليل حامل اللقب إلا أن الجناح الأرجنتيني أنخل دي ماريا قلب الطاولة على الضيوف وأهدى فريقه الفوز 2-1 في الوقت القاتل الجمعة في افتتاح المرحلة الثانية عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ورغم معاناته هذا الموسم نتيجة خسارة بعض نجومه وجهود مدربه كريستوف غالتييه الذي قاده للقب الأول له منذ 2011، بدا ليل الجمعة قادراً على العودة من «بارك دي برينس» منتصراً كما فعل في المرحلة 31 من الموسم الماضي (1-صفر) بعدما أنهى الشوط الأول متقدماً بهدف الكندي المتألق جوناثان ديفيد.
لكن دي ماريا قال كلمته في الشوط الثاني بتمريره كرة هدف التعادل لقائده البرازيلي ماركينيوس ثم بخطفه هدف الفوز في الدقيقة 88، ليفشل ليل في تكرار سيناريو المواجهة الأخيرة بين الفريقين في الأول من أغسطس في الكأس السوبر المحلية (كأس الأبطال 1-صفر).
وبدأ ميسي اللقاء أساسياً بعدما حام الشك حوله بسبب آلام عضلية أجبرته صباح الخميس على خوض حصة تدريبية منفصلاً عن زملائه «كإجراء احترازي» وفق ما أعلنه مواطنه المدرب ماوريسيو بوكيتينو الذي أضاف أن اللاعب «شعر بانزعاج في العضلات» من دون تحديد مكان الألم. وعانى «البرغوث» من مشاكل جسدية منذ بداية الموسم بعد وصوله في أغسطس الفائت من برشلونة الإسباني، بما فيها إصابة في الركبة حرمته من مباراتين في سبتمبر.
وبعدما أنهى فريقه الشوط الأول متخلفاً، قام بوكيتينو باستبدال ميسي في بداية الشوط الثاني كاجراء احترازي، ليستمر بحث أفضل لاعب في العالم ست مرات عن باكورة أهدافه في الدوري الفرنسي بعدما سجّل ثلاثة في دوري أبطال أوروبا.
ولعب ميسي في خط المقدمة بجانب مواطنه دي ماريا والبرازيلي نيمار، فيما غاب مبابي بسبب المرض واستفاد لاعب الوسط الهولندي جورجينيو فينالدوم من إصابة الإيطالي ماركو فيراتي ليلعب أساسياً لأول مرة في الدوري منذ 22 سبتمبر. وغاب المغربي أشرف حكيمي بداعي الايقاف بعد طرده في التعادل ضد مرسيليا الأسبوع الفائت، فيما شهدت التشكيلة مشاركة الإسباني خوان برنات أساسياً لأول مرة منذ سبتمبر 2020 بعد معاناته من إصابة خطيرة في الركبة أبعدته عن الملاعب لأكثر من غام.