الكويت ستستضيف فعاليات قانونية لـ «الاتحاد الدولي للمحامين» العام المقبل
قال ممثل دولة الكويت في الاتحاد الدولي للمحامين وعضو مجلس إدارته المحامي الكويتي عبد الرحمن الطاحوس، اليوم الجمعة، إن الكويت ستحتضن ورشات وبرامج قانونية وأنشطة سنوية للاتحاد اعتبارا من العام المقبل.
وأضاف الطاحوس وهو نائب رئيس جمعية المحامين الكويتية لشؤون العلاقات الدولية في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للمحامين في العاصمة الإسبانية مدريد أن «الكويت ستستضيف على الأقل نشاطا سنويا واحدا للاتحاد» مشيرا إلى أن ذلك هو «ثمرة مبادرة كويتية تم الموافقة عليها من قبل رئاسة الاتحاد».
وأوضح أن ذلك جاء في ضوء الإشادة الواضحة بالمشاركة الكويتية في فعاليات المؤتمر وبدور الكويت وجمعية المحامين الكويتية في الاتحاد الدولي للمحامين على الرغم من حداثة عهد الكويت في الاتحاد وانضمامها إليه في عام 2019 مؤكدا في هذا السياق على أهمية رفع اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية.
وأوضح الطاحوس أنه حرص على اقتراح أن تكون اللغة العربية لغة رسمية في الاتحاد بوصفها لغة قادرة على استيعاب جميع الثقافات والحضارات جنبا إلى جنب مع اللغات المعتمدة وهي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية.
وشدد على أن ذلك يأتي دون شك تعزيزا للهوية العربية واستجابة لما يقدمه الأعضاء العرب من إثراء قانوني حي وأطروحات فعالة تخدم مهنة المحاماة والقانون بشكل عام. ووصف الطاحوس الذي يترأس وفدا كويتيا مشاركة الكويت في أعمال المؤتمر السنوي الذي يقام لمدة ثلاثة أيام في إسبانيا الذي يتجاوز عدد المشاركين فيه 500 محام ومحامية من جميع دول العالم بأنها «فعالة وإيجابية على الصعد كافة».
ولفت إلى أن هذه المشاركة تأتي امتدادا وتأكيدا على الفعالية التي أقيمت في الكويت في عام 2019 عندما تم الاتفاق على عقد برنامج قانوني دولي من قبل الاتحاد الدولي للمحامين في الكويت في بداية عام 2022 بمشاركة جميع الأعضاء العرب على النحو الذي يعكس التضامن الفعال لأعضاء دول الخليج العربي في إعداد مشاريع تنهض بمهنة المحاماة ومصالح السادة المحامين.
ويسعى المؤتمر بنسخته ال 65 الذي افتتح فعالياته أمس الخميس إلى توفير مساحة لإيجاد أفضل الإجابات لتحديات القانون الدولي في السياق الحالي بالإضافة إلى تبادل الخبرات في المجالات الرئيسية بمشاركة ممثلي المنظمات المهنية والمستشارين القانونيون وعمداء نقابات المحامين وممثلي مكاتب المحاماة الكبرى ومحامين من المكاتب والشركات الأخرى. ويشهد المؤتمر عقد 45 جلسة عمل بقلب العاصمة الإسبانية يتناول خلالها 200 خبير دولي قضايا قانونية متخصصة مع إيلاء اهتمام خاص لقضايا التقليد والتزوير في عالم الفن والتوازن بين الشفافية والسرية المهنية.