مجلس الأمن الدولي يعرب عن قلقه إزاء الاحداث الجارية في السودان
أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه من الانقلاب العسكري الذي وقع مؤخرا بالسودان وإعلان حالة الطوارئ فيها بالاضافة الى احتجاز رئيس الوزراء عبدالله حمدوك فضلا عن أعضاء مدنيين آخرين في الحكومة الانتقالية.
وطالب أعضاء المجلس في بيان مشترك اليوم الخميس بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين لدى السلطات العسكرية. ودعا البيان المشترك إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن استخدام العنف مشددا على أهمية الاحترام الكامل لحقوق الإنسان بما في ذلك الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير.
وحث جميع أصحاب المصلحة على الانخراط في حوار دون شروط مسبقة "من أجل تمكين التنفيذ الكامل للوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام والذي يدعم التحول الديمقراطي في السودان".
وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيانهم عن تضامنهم مع الشعب السوداني معربين عن استعدادهم لدعم الجهود المبذولة لتحقيق التحول الديمقراطي في السودان. وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبدالفتاح البرهان قد أعلن الاثنين الماضي عن إجراءات سياسية وأمنية وخطوات عديدة وإعلان حالة الطوارئ على مستوى البلاد وتعليق الأحكام الرئيسية للوثيقة الدستورية مشيرا إلى أن الجيش سيشرف على المرحلة الانتقالية في السودان حتى الانتخابات المقرر اجراؤها في يوليو 2023.
وطالب أعضاء المجلس في بيان مشترك اليوم الخميس بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين لدى السلطات العسكرية. ودعا البيان المشترك إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن استخدام العنف مشددا على أهمية الاحترام الكامل لحقوق الإنسان بما في ذلك الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير.
وحث جميع أصحاب المصلحة على الانخراط في حوار دون شروط مسبقة "من أجل تمكين التنفيذ الكامل للوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام والذي يدعم التحول الديمقراطي في السودان".
وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيانهم عن تضامنهم مع الشعب السوداني معربين عن استعدادهم لدعم الجهود المبذولة لتحقيق التحول الديمقراطي في السودان. وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبدالفتاح البرهان قد أعلن الاثنين الماضي عن إجراءات سياسية وأمنية وخطوات عديدة وإعلان حالة الطوارئ على مستوى البلاد وتعليق الأحكام الرئيسية للوثيقة الدستورية مشيرا إلى أن الجيش سيشرف على المرحلة الانتقالية في السودان حتى الانتخابات المقرر اجراؤها في يوليو 2023.
