تسجل قضية سرقة في سجله الجنائي... أو «إهمال قاصر» لوالده إن كانت بعلمه

قيادة الحدث للسيارة قد تحرمه من الكليات العسكرية

تصغير
تكبير

- خالد محمود: طيش الأحداث وعدم مراقبة الأهل لهم يؤديان لعواقب وخيمة على مستقبلهم
- فواز الخالد: قائدو دراجات الـ «ديلفري» لا يحملون رخصاً ولا يعرفون القيادة

بعد ضبط الحملات الأمنية الكثير من الأحداث يقودون سيارات بلا رخصة، أصبح مستقبل هؤلاء الأحداث العسكري مهدّداً لمن يريد منهم الالتحاق بأي كلية من الكليات العسكرية، بعد أن تتحول مخالفة القيادة إلى «قضية سرقة» تسجل على الحدث وتنزل في سجله الجنائي، إن كان قد قاد السيارة من دون علم والده، أو قضية «إهمال قاصر» للوالد إن كانت بعلمه.

فحملات قطاع المرور، بإداراته المختلفة، ضبطت العشرات من الأحداث يقودون سيارات ذويهم بلا رخصة، إضافة إلى العديد من المخالفين بمخالفات جسيمة ومتنوعة، وكان آخر تلك الحملات جرت أول من أمس، في منطقة الشويخ الصناعية، بمشاركة إدارات الفحص الفني والتخطيط والبحوث والتنسيق والمتابعة، وتعليم القيادة، حيث رافقت «الراي» رجال المرور خلال الحملة، وكانت شاهدة على عمل اللجنة الأمنية وما حققته على الأرض، من جهود وعمل متواصل استمر من نحو 4 ساعات بقيادة كل من مساعد مدير إدارة التخطيط والبحوث والتنسيق والمتابعة العميد خالد محمود، ومساعد المدير للشؤون الفنية العميد الشيخ فواز الخالد، ومشاركة العقداء حسين الشيرازي ومشعل السويجي وأحمد العلي وعبدالله الدوسري.

وعلى هامش الحملة، قال العميد خالد محمود إن «الحملة المرورية الحالية، وما سبقها، تأتي بتوجيهات من قبل وكيل قطاع المرور اللواء جمال الصايغ الذي يحرص دائماً عن تواجد جميع أقسام المرور، للعمل كفريق واحد لمصلحة المواطنين والمقيمين والتي تهدف إلى التوعية المرورية للحفاظ على سلامة قائدي المركبات من ارتكاب المخالفات الجسيمة أو المتوسطة سواء بقصد أو بغير عمد»، موضحاً أن «الحملة أسفرت عن تحرير 1475 مخالفة مرورية، تنوعت ما بين شروط أمن ومتانة وحزام أمان وانتهاء ترخيص المركبة ورخص القيادة».

وأضاف محمود «للأسف نقوم، خلال الحملات المرورية المستمرة، بضبط العديد من المخالفين الذين يكتشف أنهم أحداث ولا يحملون رخص قيادة، الأمر الذي يعرّض الحدث وولي أمره إلى المساءلة القانونية، ويترتب عليه تسجيل قضايا على ولي الأمر، هي إهمال قاصر ومنح مركبة لشخص لا يملك رخصة قيادة، وفي بعض الأحيان يعترف الحدث بأنه حصل على المركبة من دون علم والده، وهذا يدخل الحديث نفسه في مساءلة قانونية، ويصبح معرّضاً لتسجيل قضية سرقة عليه، ويحال الى نيابة الأحداث التي تحيله بدورها إلى المحكمة، فتصدر أحكام إما بالحبس أو الغرامة المالية، وتسجل في سجلاته الجنائية كسابقة، إضافة إلى المخالفة المرورية وحجز المركبة، والحقيقة أننا لا نتمنى أن يتعرّض أبناؤنا لمثل هذه الأمور التي تؤثر على مستقبلهم بسبب طيشهم أو عدم مراقبة من أولياء الأمور لهم، حتى لا تكون هناك عواقب وخيمة عليهم».

من جانبه، قال العميد الشيخ فواز الخالد «ننفذ الحملات المرورية في الأماكن الحيوية مثل منطقة الشويخ، حيث رصدنا الكثير من المخالفات المرورية التي تتطلب تضافر جهود المواطنين والمقيمين للتعاون مع الحملات المرورية، من خلال الالتزام في إصلاح مركباتهم التي تفتقد لشروط الأمن والمتانة».

وأضاف الخالد «اكتشفنا خلال الحملات المرورية الأسبوعية أشخاصاً قاموا بإدخال مركباتهم بلوحات جمركية، ومضى عليها سنوات عدة من دون ترخيص، ما يستدعي حجز المركبة لمخالفتها للقوانين، وعلاوة على ذلك قمنا بتحرير الكثير من المخالفات بحق قائدي دراجات الـ (ديلفري) الذين اتضح أنهم جميعاً لا يحملون رخص قيادة تسمح لهم بالسير في الطرق، معرّضين حياتهم والآخرين للخطر، لعدم خبرتهم بقيادتها، وليسوا ملتزمين بلبس الخوذة».

1475 مخالفة في 4 ساعات

قال مدير إدارة الفحص الفني العقيد مشعل السويجي إن الحملة تهدف لضبط المخالفين، والحد من الظواهر السلبية، مثل إصدار الأصوات المزعجة للمركبات والفاقدة لشروط الأمن والمتانة، مؤكدا أن الحملات مستمرة ولن تتوقف في كل المحافظات لرصد أي مخالفات مرورية، وان هناك فرق جوالة ترصد المركبات المهملة والفرق الأخرى ترصد المركبات في الطرق.

وأشار إلى أنه في حملة الشويخ الصناعية تم تشكيل 3 فرق بمنطقة الشويخ الصناعية، وخلال الحملة التي استمرت 4 ساعات تم تحرير 1475 مخالفة مرورية، توزّعت على الشكل التالي:

930 مخالفة مباشرة.

150 مخالفة (لجنة الكراجات - إدارة الفحص الفني).

30 مخالفة تصليح مركبة من دون إذن الجهات المختصة.

40 مخالفة (إدارة التعليم).

222 مخالفة (إدارة التخطيط والبحوث - التنسيق والمتابعة).

103 مخالفات لدراجات التوصيل (مخالفة شروط ولوائح قانون المرور).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي