«الراي» تنشر أبرز ملاحظات ديوان المحاسبة على المؤسسة
77 في المئة انخفاضاً في صافي أرباح «البترول» 2020/ 2021
- 226.23 مليون دينار خسائر تشغيلية بتراجع 292.46 مليون
- 338.3 في المئة زيادة بمخصصات الممتلكات والمعدات والشهرة
- 281.9 مليون صعوداً بالاستهلاكات
- 89.5 مليون ارتفاعاً بالنتائج مقارنةً بالسنة السابقة قبل المصروفات والمخصصات
- «كورونا» أثّر سلباً على الصناعة النفطية وشركات عالمية تكبدت خسائر
أظهر تقرير ديوان المحاسبة تراجع الأرباح الصافية لمؤسسة البترول الكويتية خلال السنة المالية 2020/ 2021 إلى نحو 94.459 مليون دينار منها 85 مليوناً تؤول لخزينة الدولة.
وأشار التقرير إلى انخفاض صافي الأرباح للسنة المالية 2020/ 2021 بمبلغ 309.435 مليون دينار بنسبة 77 في المئة مقارنة بأرباح السنة المالية السابقة والبالغة 403.522 مليون دينار.
ويرجع الانخفاض المسجل إلى الخسائر التشغيلية البالغة نحو 226.232 مليون، والتي نتج عنها تراجع بنحو 292.463 مليون، عن الأرباح التشغيلية المحققة في العام السابق، وذلك بسبب الزيادة في قيمة مصروفات الاستهلاك والإطفاء بنسبة 162 في المئة عما كانت عليها العام السابق 2019/ 2020، إضافة إلى زيادة مخصص خسارة انخفاض قيمة الممتلكات والمنشآت والمعدات والشهرة والمخصصات الأخرى بما نسبته 338.3 في المئة عما كانت عليه السنة السابقة.
ومن جانبها، أرجعت مؤسسة البترول خسائرها التشغيلية خلال العام 2020/ 2021 البالغة نحو 226.232 مليون دينار إلى تأثر الصناعة النفطية عالمياً بشكل سلبي بسبب جائحة فيروس كورونا وتراجع الطلب العالمي على النفط الخام ومشتقاته خلال السنة السابقة، والتأثير السلبي على أسعار النفط الخام والمنتجات البترولية والبتروكيماويات، إضافة لانخفاض حصة إنتاج الكويت المحددة من قبل «أوبك».
أسباب رئيسية
وأوضحت المؤسسة بأن الخسائر التشغيلية المحققة تعود إلى عدة أسباب رئيسية من أهمها زيادة إجمالي بند الاستهلاكات بمبلغ 281.9 مليون دينار منها 225.6 مليون، نتجت من اكتمال بعض وحدات مشروع الوقود البيئي التابع لشركة البترول الوطنية والبدء في احتساب تكلفة الاستهلاك لها (وهي تكلفة غير نقدية أي أنه يتم احتسابها ضمن التكاليف ولا يتم دفع نقد مقابلها).
إضافةً إلى ذلك، ونتيجة للتأثير السلبي لجائحة فيروس كورونا على أداء الأسواق العالمية بشكل عام والنفطية بشكل خاص، فقد كانت هناك توقعات سلبية للأسعار المستقبلية تشير إلى استمرار انخفاض أسعار النفط وتراجع هوامش التكرير بشكل كبير، ما استدعى تكوين مخصصات لانخفاض قيمة الأصول الخاصة بنشاط الإنتاج والاستكشاف خارج الكويت نتيجة قيمة ممتلكات النفط والغاز في مشروعي النروج وأستراليا التابعين للشركة الكويتية للاستكشافات البترولية «كوفبيك».
ربح المصفاة
ويأتي ذلك إضافة إلى إدراج مخصص انخفاض في قيمة أصول لنشاط التكرير في مصفاة ميلازو التابعة لشركة البترول العالمية، بسبب توقع انخفاض هوامش ربح المصفاة، وهي خسائر غير محققة وإجراء تحوطي تفرضه المعايير المحاسبية الدولية ويتم احتسابه وفقاً لعدة معطيات من أهمها توقعات الأسعار العالمية المستقبلية، والتي قد تتحسن مستقبلاً وينتج عنها انتفاء الغرض من تلك المخصصات، ويكون لها تأثير إيجابي على أرباح المؤسسة وشركاتها التابعة مستقبلاً.
وأفادت المؤسسة بأنه ورغم تسجيل خسائر تشغيلية للمؤسسة وشركاتها التابعة للســـنة المالية 2020/ 2021 إلا أنه قبل الأخذ بالاعتبار مصروفات الاستهلاك والمصروفات العمومية والمخصصات حققت النتائج المالية ارتفاعاً بمبلغ 89.5 مليون دينار مقارنةً بالسنة المالية السابقة، والذي كان بالإمكان أن يكون أكثر ارتفاعاً من ذلك لولا تأخر تشغيل بعض المشاريع الإستراتيجية مثل مشروع الوقود البيئي ومصفاة الزور نتيجة جائحة فيروس كورونا.
وأشارت «المؤسسة» إلى أن معظم الشركات النفطية العالمية تكبدت خسائر في هذه السنة المالية وجاءت نتائجها المالية سلبية مقارنةً بالعام السابق بسبب تأثر الصناعة النفطية العالمية بجائحة فيروس كورونا.
وأشار التقرير إلى انخفاض صافي الأرباح للسنة المالية 2020/ 2021 بمبلغ 309.435 مليون دينار بنسبة 77 في المئة مقارنة بأرباح السنة المالية السابقة والبالغة 403.522 مليون دينار.
ويرجع الانخفاض المسجل إلى الخسائر التشغيلية البالغة نحو 226.232 مليون، والتي نتج عنها تراجع بنحو 292.463 مليون، عن الأرباح التشغيلية المحققة في العام السابق، وذلك بسبب الزيادة في قيمة مصروفات الاستهلاك والإطفاء بنسبة 162 في المئة عما كانت عليها العام السابق 2019/ 2020، إضافة إلى زيادة مخصص خسارة انخفاض قيمة الممتلكات والمنشآت والمعدات والشهرة والمخصصات الأخرى بما نسبته 338.3 في المئة عما كانت عليه السنة السابقة.
ومن جانبها، أرجعت مؤسسة البترول خسائرها التشغيلية خلال العام 2020/ 2021 البالغة نحو 226.232 مليون دينار إلى تأثر الصناعة النفطية عالمياً بشكل سلبي بسبب جائحة فيروس كورونا وتراجع الطلب العالمي على النفط الخام ومشتقاته خلال السنة السابقة، والتأثير السلبي على أسعار النفط الخام والمنتجات البترولية والبتروكيماويات، إضافة لانخفاض حصة إنتاج الكويت المحددة من قبل «أوبك».
أسباب رئيسية
وأوضحت المؤسسة بأن الخسائر التشغيلية المحققة تعود إلى عدة أسباب رئيسية من أهمها زيادة إجمالي بند الاستهلاكات بمبلغ 281.9 مليون دينار منها 225.6 مليون، نتجت من اكتمال بعض وحدات مشروع الوقود البيئي التابع لشركة البترول الوطنية والبدء في احتساب تكلفة الاستهلاك لها (وهي تكلفة غير نقدية أي أنه يتم احتسابها ضمن التكاليف ولا يتم دفع نقد مقابلها).
إضافةً إلى ذلك، ونتيجة للتأثير السلبي لجائحة فيروس كورونا على أداء الأسواق العالمية بشكل عام والنفطية بشكل خاص، فقد كانت هناك توقعات سلبية للأسعار المستقبلية تشير إلى استمرار انخفاض أسعار النفط وتراجع هوامش التكرير بشكل كبير، ما استدعى تكوين مخصصات لانخفاض قيمة الأصول الخاصة بنشاط الإنتاج والاستكشاف خارج الكويت نتيجة قيمة ممتلكات النفط والغاز في مشروعي النروج وأستراليا التابعين للشركة الكويتية للاستكشافات البترولية «كوفبيك».
ربح المصفاة
ويأتي ذلك إضافة إلى إدراج مخصص انخفاض في قيمة أصول لنشاط التكرير في مصفاة ميلازو التابعة لشركة البترول العالمية، بسبب توقع انخفاض هوامش ربح المصفاة، وهي خسائر غير محققة وإجراء تحوطي تفرضه المعايير المحاسبية الدولية ويتم احتسابه وفقاً لعدة معطيات من أهمها توقعات الأسعار العالمية المستقبلية، والتي قد تتحسن مستقبلاً وينتج عنها انتفاء الغرض من تلك المخصصات، ويكون لها تأثير إيجابي على أرباح المؤسسة وشركاتها التابعة مستقبلاً.
وأفادت المؤسسة بأنه ورغم تسجيل خسائر تشغيلية للمؤسسة وشركاتها التابعة للســـنة المالية 2020/ 2021 إلا أنه قبل الأخذ بالاعتبار مصروفات الاستهلاك والمصروفات العمومية والمخصصات حققت النتائج المالية ارتفاعاً بمبلغ 89.5 مليون دينار مقارنةً بالسنة المالية السابقة، والذي كان بالإمكان أن يكون أكثر ارتفاعاً من ذلك لولا تأخر تشغيل بعض المشاريع الإستراتيجية مثل مشروع الوقود البيئي ومصفاة الزور نتيجة جائحة فيروس كورونا.
وأشارت «المؤسسة» إلى أن معظم الشركات النفطية العالمية تكبدت خسائر في هذه السنة المالية وجاءت نتائجها المالية سلبية مقارنةً بالعام السابق بسبب تأثر الصناعة النفطية العالمية بجائحة فيروس كورونا.