زيارة افتراضية ميدانية الأولى من نوعها لمخيم مبيرا

بيت الزكاة يمول مشروعاً لدعم أكثر من 63 ألف لاجئ مالي في موريتانيا

تصغير
تكبير

- العازمي: اللاجئون يفتقرون إلى الغذاء والمأوى المناسبين
- ربيعان: نعول على شراكاتنا مع بيت الزكاة لإغاثة آلاف اللاجئين

نظم مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت، زيارة ميدانية افتراضية لمخيم اللاجئين الماليين في مبيرا بموريتانيا، للاطلاع على أثر المشروع الممول من بيت الزكاة الكويتي، والذي ساهمت مبادراته في دعم أكثر من 63 ألف لاجئ مالي في موريتانيا خلال العام الماضي.

وأقيمت الفعالية في بيت الأمم المتحدة بحضور مدير عام بيت الزكاة بالإنابة الدكتور ماجد العازمي، وممثلين عن وزارتي الخارجية ووزارة الشؤون الاجتماعية، والسفير الموريتاني لدى الكويت، وممثلة المفوضية نسرين ربيعان، بالتنسيق مع مكتب المفوضية في موريتانيا.

وجال الحضور خلال الزيارة الافتراضية في مخيم مبيرا، الذي يأوي لاجئين من مالي، ويقع في بلدة تعتبر من أشد المناطق فقراً وعوزاً في شرق موريتانيا.

وتحدث العازمي، عن دور بيت الزكاة الخيري والإنساني مع المفوضية.

وقال «يعتمد اللاجئون الماليون بشكل شبه كامل على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة، حيث يفتقر الكثير منهم إلى الغذاء والمأوى المناسبين، نحن فخورون بمساهمتنا لدعم جهود المفوضية في موريتانيا لحماية اللاجئين الماليين. في العام الماضي، توجهت مساهماتنا إلى أكثر من 63 ألف لاجئ مالي في المخيم. آملين أن يفك الله كربتهم».

ومن جانبها، أشادت ربيعان، بالشراكة الإنسانية مع بيت الزكاة، مضيفة أن الزيارة الميدانية الافتراضية تسلط الضوء على أوضاع اللاجئين الماليين والتحديات التي يواجهونها في حياتهم اليومية، الذين «أجبروا على البحث عن ملاذ في دول مجاورة كبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا.

ونعول على شراكاتنا الإنسانية مع بيت الزكاة الكويتي لتوسيع رقعة الاستجابة الإنسانية لإغاثة آلاف اللاجئين والنازحين، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لهم».

يذكر أن بيت الزكاة ساهم في دعم برامج المفوضية واستجابتها الإنسانية خلال عام 2020 في كل من بنغلاديش، موريتانيا، اليمن وسورية وفي مجالات عدة كالتعليم، الصحة، الحماية والاستجابة الطارئة المرتبطة بجائحة «كوفيد 19».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي