«عاصفة جنوبية» عسكرية على حدود غزة
إسرائيل تُخطط لمهاجمة منشآت نووية إيرانية... خلال عام
أوعزت الحكومة الإسرائيلية للأجهزة الأمنية بإعداد خطط لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية حال تعثر المفاوضات النووية، بحسب، هيئة البث «مكان».
ونقلت الإذاعة عن مصادر أن «التقارير الاستخبارية تُشير إلى أن طهران تسعى إلى نصب صواريخ أرض - جو في سورية ولبنان والعراق بهدف اعتراض غارات جوية إسرائيلية»
ولفتت إلى أن «قوة سورية كانت أطلقت صواريخ من منظومة إيرانية للدفاعات الجوية على طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي».
وذكرت الاستخبارات العسكرية أنه في ضوء قرار القيادة السياسية والتقدم في البرنامج النووي الإيراني، يبدأ سلاح الجو في السنة المقبلة التدرب على هجوم محتمل في إيران، والتقدير هو أن الاستعدادات ستستغرق نحو عام.
وأضافت أنه لم يعُد سراً أن الجيش الاسرائيلي اتخذ قراراً في الأشهر الأخيرة للاستعداد لخيار عسكري للهجوم في إيران، وقد اتخذ القرار بعد أن استعدت الدولة العبرية لهجوم في الجمهورية الإسلامية في العام 2016 بعد بضعة أشهر من توقيع الاتفاق النووي في فيينا.
وعرضت الخطة على رئيس الأركان الفريق افيف كوخافي الذي أقرّها، والتقدير في سلاح الجو هو أنه ستكون حاجة إلى نحو سنة، إن لم يكن أكثر، إلى أن تصبح الخطة تنفيذية بحسب الاستخبارات.
من ناحية أخرى، يعتزم الجيش الاعتماد في المستقبل القريب على عشر بطاريات نظامية من «القبة الحديد»، وبضع بطاريات أخرى في الاحتياط.
وأعلن الجيش، أمس، عن مناورة «عاصفة جنوبية» في مناطق غلاف قطاع غزة المحاصر (براً وبحراً وجراً)، للوقوف على استعداد القوات لأيّ طارئ على أن تنتهي المناورة صباح اليوم.
ميدانياً، اقتحم عشرات المستوطنين، أمس المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات خاصة.
