No Script

البنك حقق 27.5 مليون دينار في 9 أشهر

«الخليج» يقفز بأرباحه 50 في المئة

تصغير
تكبير

- مصطفى جاسم بودي: أداء قوي يؤكد إستراتيجيتنا الحصيفة وإدارتنا السليمة للمخاطر
- نمو في مختلف أنشطة البنك مع ثبات جودة أصوله ومرونة رأسماله
- طوني ضاهر: الاستثمار في الحلول التكنولوجية المتكاملة إحدى ركائز إستراتيجية 2025
- نتطلّع لتوفير خدمات مبتكرة للعملاء تُلبي احتياجاتهم وتُحقق النمو المستدام

أعلن بنك الخليج عن نتائجه المالية للأشهر التسعة الأولى من عام 2021، مسجلاً صافي ربح بلغ 27.5 مليون دينار بزيادة 50 في المئة مقارنة بصافي ربح بلغ 18.4 مليون في الفترة نفسها من العام الماضي.

كما سجّل البنك أرباحاً تشغيلية بواقع 125.5 مليون في الأشهر التسعة المنتهية في سبتمبر الماضي، وذلك بزيادة 8 في المئة بالمقارنة مع الفترة نفسها من 2020.

وجاء التحسّن في صافي الربح مدفوعاً بشكل أساسي بالارتفاع في صافي إيرادات الفوائد 6 في المئة أو 5.8 مليون دينار، إضافة إلى التحسّن في الإيرادات الأخرى 14 في المئة أو 3.4 مليون، كما انخفض إجمالي المخصصات بنحو 24 في المئة أو 12 مليون دينار.

وفي ما يتعلّق بجودة الأصول، جنب «الخليج» مخصصات بنحو 37.6 مليون دينار حتى 30 سبتمبر 2021، بانخفاض 24 في المئة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، فيما لايزال البنك محافظاً على نسبة تغطية وفيرة تبلغ 472 في المئة، حيث تشمل إجمالي المخصصات والضمانات، في حين بلغت نسبة القروض غير المنتظمة 1.3 في المئة كما في 30 سبتمبر الماضي، أي أقل من نسبتها التي بلغت 1.5 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.

ومقارنة بتاريخ 30 سبتمبر الماضي، ارتفع إجمالي الموجودات 7 في المئة إلى 6.3 مليار دينار، كما ارتفعت القروض والسلف المقدمة إلى العملاء بنسبة 4 في المئة إلى 4.7 مليار، وزادت حقوق المساهمين بنحو 5 في المئة إلى 653.6 مليون، وبلغت ودائع العملاء 4.1 مليار، وذلك بزيادة 5 في المئة بالمقارنة مع العام الماضي، فيما حافظت نسب رأس المال الرقابي للبنك على أفضل مستوياتها، حيث بلغ معدل كفاية رأس المال 16.2 في المئة كما في نهاية سبتمبر 2021 متجاوزاً بذلك الحد الأدنى الرقابي.

وتعليقًا على هذه النتائج، أفاد رئيس مجلس إدارة بنك الخليج، جاسم مصطفى بودي بأن «الخليج» حافظ على أدائه القوي خلال الربع الثالث من عام 2021، مع تحسن ملحوظ في العديد من المؤشرات الرئيسية، كما شهدنا نمواً قوياً في مختلف أنشطة البنك وثبات جودة الأصول ومرونة رأس المال، ما يؤكد على إستراتيجيته الحصيفة وإدارته السليمة للمخاطر.

وأضاف: «شهدنا تأثيراً قوياً وإيجابياً على بيئة العمل وعلى الاقتصاد بشكل عام تزامن مع تكثيف حملات التطعيم التي غطت ما يزيد على80 في المئة من السكان وعودة الحياة الطبيعية إلى البلاد، ونأمل أن تستمر المرحلة المقبلة بهذه الوتيرة باتجاه التعافي الكامل من الوباء».

وختم بودي حديثه قائلاً «أتقدم بالشكر والتقدير لكل مَنْ ساهم في تحقيق هذه النتائج وبالأخص مساهمينا على ثقتهم المستمرة وموظفينا على التزامهم وتفانيهم. كما أود أن أتقدم بالشكر إلى بنك الكويت المركزي على دعمه المستمر، وأخيراً، أود أن أتوجه بالشكر إلى عملائنا على ولائهم، مؤكداً على التزامنا بتقديم أفضل تجربة مصرفية لهم».

إستراتيجية 2025

من ناحيته أكد الرئيس التنفيذي للبنك، طوني ضاهر، أن «الإستراتيجية الجديدة تستند على التحوّل الرقمي الشامل، وتهدف إلى ترسيخ مكانة (الخليج) الريادية في الكويت كبنك المستقبل. وبعد أن تمكّن البنك من تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات على الصعيد التشغيلي وتعظيم القيمة لمساهميه، ها هو الآن يتطلع نحو المستقبل من خلال إستراتيجية توافر للعملاء الخدمات المبتكرة التي تساهم في تلبية احتياجاتهم وتحقيق النمو المستدام».

وأوضح ضاهر أن إستراتيجية «الخليج» الجديدة تهدف إلى تزويد العملاء بتجربة مصرفية غير مسبوقة في الكويت، مشيراً إلى إعلان البنك أخيراً عن إمكانية قيام العملاء بفتح حسابات مصرفية في أقل من دقيقة، ما يمثل حقبة جديدة من الخدمات المصرفية الرقمية مع أبسط وأسرع عملية فتح حسابات في الكويت، كما أن الاستثمار في الحلول التكنولوجية المتكاملة هو إحدى الركائز الأساسية لإستراتيجية «الخليج» لعام 2025، ويمثل تحوّلاً ملموساً بالنسبة لجميع المتعاملين مع البنك.

قريباً... أول تقرير رسمي حول الاستدامة

نوّه ضاهر إلى مبادرات الاستدامة المستمرة لبنك الخليج قائلاً: «تعتبر الاستدامة جزءاً مهماً ولا يتجزأ من إستراتيجيتنا، ونحن ملتزمون تجاه كل أصحاب المصالح والمجتمع والاقتصاد بشكل عام».

وأوضح أنه من هذا المنطلق، فإن (الخليج) سيقوم قريباً بإصدار أول تقرير رسمي حول الاستدامة، حيث سيقدّم التقرير الأولي وجهة نظر موحدة حول مساهمة البنك في تطوير الاستدامة بالقطاع المالي، كما يقدّم خطة عمل حول كيفية قيام «الخليج» بنقل هذه المبادرة إلى المستوى التالي.

وقال ضاهر «يستند النهج الذي اعتمدناه إلى العديد من القواعد المرتبطة بالاستدامة، بما في ذلك المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI) وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs) وتقارير الإفصاح عن ممارسات الاستدامة في بورصة الكويت»، لافتاً إلى أن مساهمات «الخليج» الرئيسية في مجال الاستدامة خلال الربع الثالث تضمّنت رعاية البرنامج الحواري الرقمي الذي سلّط الضوء على آراء وتجارب السيدات وقصص نجاحاتهن في مكان العمل.

تصنيفات «الخليج»... «A»

لايزال بنك الخليج يحظى بالتقدير العالمي لجدارته الائتمانية وقوته المالية، حيث حصل على تصنيف في المرتبة «A» من قبل ثلاث وكالات تصنيف عالمية، وذلك على النحو التالي:

• أبقت وكالة موديز لخدمات المستثمرين على تصنيف الودائع على المدى الطويل للبنك في المرتبة «A3» مع نظرة مستقبلية مستقرة.

• ثبتت وكالة فيتش تصنيف البنك للمصدر على المدى الطويل عند المرتبة «A+» مع نظرة مستقبلية سلبية.

• وقامت وكالة كابيتال إنتليجنس بتثبيت تصنيف العملات الأجنبية لبنك الخليج على المدى الطويل عند المرتبة «A+» مع نظرة مستقبلية مستقرة.

أرقام ذات دلالة

24 في المئة انخفاضاً بالمخصصات إلى 37.6 مليون دينار

1.3 في المئة قروضاً غير منتظمة و472 في المئة التغطية بالمخصصات والضمانات

7 في المئة ارتفاعاً بالموجودات إلى 6.3 مليار دينار

4.7 مليار دينار قروضاً وسلفاً للعملاء بنمو 4 في المئة

653.6 مليون حقوق المساهمين بزيادة 5 في المئة

5 في المئة نمواً بالودائع إلى 4.1 مليار

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي