No Script

البنك الأهلي الكويتي ينمو بقوة ويحقق ربحا صافيا بمبلغ 21.1 مليون دينار كويتي

 الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الأهلي الكويتي جورج ريشاني
الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الأهلي الكويتي جورج ريشاني
تصغير
تكبير

أعلن البنك الأهلي الكويتي عن تحقيق ربح صافي بمبلغ 21.1 مليون د.ك. لفترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2021، بالمقارنة مع صافي خسارة بمبلغ 7.9 مليون د.ك. في الفترة ذاتها من عام 2020. كما بلغت ربحية السهم 9 فلوس بالمقارنة مع خسارة بمقدار 9 فلوس عن ذات الفترة من عام 2020. وقد بلغت الإيرادات التشغيلية للفترة الحالية 116.4 مليون دك، بزيادة 13% بالمقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي، بينما ارتفعت الأرباح التشغيلية لتصل إلى 62 مليون دك، وهي تمثل زيادة بنسبة 17% بالمقارنة مع ذات الفترة من عام 2020. ويعزى هذا التحسن في الأداء إلى الكفاءة في إدارة تكلفة الأموال، وتحسن الدخل من الرسوم والعمولات، وانخفاض مخصصات خسائر الائتمان.

وأضاف البنك في بيان «أما إجمالي الموجودات، فقد ارتفع بنسبة 4% ليصل إلى 5.2 مليار دك بالمقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي، وذلك نتيجة زيادة الاستثمارات وتحسن الموجودات السائلة، بينما انخفضت القروض والسلفيات بنسبة 3% لتصل إلى 3.2 مليار دك. ونمت ودائع العملاء بنسبة 13% لتصل إلى 3.8 مليار دك. وتتميز الميزانية العمومية للبنك بوضعها الجيد مع رأس المال القوي والسيولة الكافية ومعدلات التغطية العالية للقروض المتعثرة. وقد بلغت نسبة القروض المتعثرة 2.6% وهي مغطاة بمخصصات تصل نسبتها إلى 258%. كما بلغ معدل كفاية رأس المال 17.15% فيما بلغت حقوق المساهمين 512 مليون د.ك.»

وفي معرض تعقيبه على هذه البيانات المالية، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الأهلي الكويتي جورج ريشاني: “لقد حقق البنك أداءً ماليًا قويًا، مدعومًا بنظرة مستقبلية حذرة يسودها التفاؤل بشأن تحسن الاقتصاد الكلي لدولة الكويت. كما انخفضت تكلفة الأموال لدينا نتيجة إدارتها بشكل فعَّال. أما عملياتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، فهي مستمرة في الأداء الجيد، مع زيادة الإيرادات التشغيلية في مصر بنسبة 12 %". وتسلط هذه النتائج الضوء على تقدم البنك خلال الفترات المالية هذا العام وتؤكد أننا نسير على النهج السليم لتقديم نتائج مالية مستدامة لمساهمينا."

وأضاف: «إننا مستمرون في تطبيق استراتيجيتنا لإعادة تنظيم ميزانيتنا، بتركيزنا على زيادة أوجه التآزر والتعاون عبر كيانات مجموعتنا، لخدمة جميع عملائنا بشكل كامل في المناطق الجغرافية التي نمارس فيها عملياتنا.»

وتابع "كما أننا سنواصل تركيزنا مستقبلا على أهدافنا الاستراتيجية من أجل تحقيق عوائد قوية ومستدامة لمساهمينا. وعلاوة على ذلك، فإن استثماراتنا في التحول الرقمي تحقق لنا الكفاءات المطلوبة داخل مؤسستنا. وسنستمر في الاستثمار في موظفينا وتقنياتنا وقدراتنا التي تشكل جزءًا أساسيا من استراتيجية النمو لدينا ".

وأوضح البنك في بيانه انه «قد نجح مؤخرا في تدشين أول إصدار لسندات مقومة بالدينار الكويتي بقيمة 50 مليون دك والذي شهد إقبالا قويا من قبل المستثمرين حيث تجاوز الاكتتاب مبلغ الإصدار المستهدف. ومما لا شك فيه أن نجاح إصدار هذه السندات يدل على ثقة السوق في القطاع المصرفي الكويتي بشكل عام والبنك الأهلي الكويتي بشكل خاص».

وأوضح أنه "تماشيًا مع تركيز البنك على تحسين خدمة العملاء من خلال التحول الرقمي، أطلق البنك برنامج المحادثة الذكي للعملاء «Ask Sanad» وأعلن عن الإنجاز الناجح للمرحلة الأولى لإثبات المفهوم الخاص بحلول تكنولوجيا سلسلة الكتل (Blockchain) والنموذج الإلكتروني «اعرف عميلك» (eKYC). كما قام البنك مؤخرًا بتطوير منصته المصرفية الإلكترونية الأساسية لدعم نظام الكويت الوطني للمدفوعات وترقية مستوى نظام بطاقات الائتمان إلى أحدث نسخة من هذا النظام".

وأضاف: «لقد أطلق البنك مؤخرا حساب السحب الأول «الفوز»، والذي يهدف إلى تسهيل ونشر ثقافة ادخار إيجابية بين المواطنين الكويتيين والمقيمين. ويقدم حساب «الفوز» أكبر جائزة سحب أسبوعية بمبلغ 10,000 دك وجائزة السحب الكبرى والتي سيتم دفعها على مدى 10 سنوات بمعدل 5,000 دينار كويتي شهريًا»، مشيرا إلى ان "البنك الأهلي الكويتي يواصل التركيز على تطوير موظفيه من خلال إطلاق برنامج الخريجيين Moody’s - ABK، تماشيًا مع التزامه بإنشاء وتبني ثقافة قوية تقوم على الأداء بهدف تطوير المواهب وتعزيزها داخل البنك. كما يتم تشجيع الموظفين على مواصلة التعليم والتطوير. وقد وضع البنك خطة تعليم وتطوير فعالة للغاية تتضمن التعلم المجاني من خلال العديد من المنصات الإلكترونية".

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي