No Script

سمو الأمير وولي العهد استقبلا الغانم والخالد والوسمي

«العفو»... في أسرع وقت

تصغير
تكبير

- رؤساء السلطات الثلاث وضعوا خطة عمل للانتهاء من تنفيذ التكليف السامي
- الغانم: نسعى لرفع أول تقرير لسمو الأمير خلال أسبوعين من بدء دور الانعقاد المقبل
- «بيان تركيا»: على النواب التعامل مع جلسة الافتتاح بما يليق بحضور صاحب السمو

فيما استقبل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد والنائب الدكتور عبيد الوسمي، يتفضّل سموه بافتتاح دور الانعقاد الثاني لمجلس الأمة غداً، وسط أجواء يطغى عليها ملف العفو الذي تسيّد العطلة البرلمانية.

كما استقبل سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، الغانم والوسمي، في حين عُقد في قصر بيان أول اجتماع لرؤساء السلطات الثلاث، تلبية لتكليف سمو الأمير لوضع ضوابط العفو وآلياته.

وفي تصريح صحافي عقب الاجتماع، قال الغانم إن اللجنة التي تجمعه بالخالد ورئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار أحمد العجيل، باشرت عملها لبحث موضوع التكليف.

وقال إنه «تم وضع خطة عمل للانتهاء من تنفيذ التكليف السامي في أسرع وقت ممكن، وتسعى اللجنة إلى رفع أول تقرير لها لسمو الأمير خلال أسبوعين من بدء دور الانعقاد المقبل».

وأصدر النواب السابقون والناشطون المعنيون بالعفو، الموجودون في تركيا، بياناً مساء أول من أمس دعموا فيه جهود النواب ومناشدتهم سمو الأمير بالعفو، مثمنين موقف صاحب السمو وقراره باستخدام حقه الدستوري وفق المادة 75 من الدستور الكويتي والمتعلقة بالعفو الخاص، مؤكدين أن هذا الأمر ليس بمستغرب على سموه وسمو ولي العهد وحكام الكويت، الذين قامت علاقتهم مع أبناء الكويت منذ القدم على قيم التواصل والتسامح والتناصح.

ودعوا النواب إلى «التعامل مع جلسة الافتتاح بما يليق بحضور صاحب السمو أمير البلاد، وعدم تفويت فرصة المشاركة في لجان المجلس».

وقال الموقّعون على البيان، إن «تطبيق توصيات الحوار الوطني هو الكفيل بتخفيف حدة الخلاف السياسي السائد والمستمر، وهو أمر مرتبط بالسقف الزمني لكل مرحلة من المراحل التي تم الاتفاق عليها».

جلسة الافتتاح بلا استجوابات

وزّع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم على النواب الدعوة لحضور حفل الافتتاح والجلسة الأولى الافتتاحية للمجلس في دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي السادس عشر المقرر عقدهما غداً الثلاثاء.

واحتوت الدعوة على برنامج حفل الافتتاح، ويبدأ باستقبال سمو الأمير من قبل لجنة الاستقبال برئاسة رئيس مجلس الأمة، والافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وتلاوة مرسوم الدعوة، ثم النطق السامي، بعدها يتلى الخطاب الأميري، ثم ترفع الجلسة فترة تودع خلالها لجنة الاستقبال سمو الأمير.

وتستأنف الجلسة بعدها، وتعقد الجلسة الأولى للنظر في بنود جدول الأعمال وانتخابات اللجان، فيما لوحظ في جدول الأعمال خلوه من الاستجوابات التي قدمت في الدور الأول أو خلال العطلة البرلمانية، سواء لرئيس الوزراء أو الوزراء.

لجنة تحقيق في شبهات مالية وسلوكيات نواب حاليين وسابقين

اتفق عدد من النواب على أن يتولى النائبان الدكتور عبيد الوسمي والدكتور عبدالله الطريجي مهمة تشكيل لجنة، للتحقيق في الشبهات المالية وانحراف السلوك النيابي لبعض النواب الحاليين والسابقين، حيث تم التوافق، خلال اجتماع نيابي عقد في ديوان الوسمي، على تشكيل هذه اللجنة في جلسة الافتتاح غداً.

ترحيب وسحب استجواب

لقي بيان النواب والناشطين ترحيباً وتفاعلاً نيابياً واسعاً، فيما أعلن النائب مساعد العارضي سحب استجوابه لرئيس الوزراء «امتثالاً لتوجيه سمو الأمير بتحقيق المصالحة الوطنية، وقبوله مناشدة النواب، واستجابة لبيان أصحاب الشأن من الاخوة المهجرين للتهدئة».

الصيفي لـ «التسعة»: سهمكم محفوظ في اللجان

أكد النائب الصيفي الصيفي أن «الاجتماع الذي شهده ديوان النائب فرز الديحاني يقتصر على التنسيق في شأن اللجان»، معتبراً أنّ

«ما حدث بين النواب اختلاف في وجهات النظر»، ومشيراً إلى أنّ «النواب التسعة حتى في حال عدم حضورهم للاجتماع فسهمهم محفوظ في اللجان».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي