صباح يدخل التدريبات الجماعية... والسلامة يبقى «منفرداً»
بنغلاديش تعوّل على «نجم إنكليزي»... في مواجهة «الأولمبي» !
لم تكن بداية التدريبات الفعلية للمنتخب الأولمبي لكرة القدم، في العاصمة الأوزبكية طشقند، امس، الحدث الاهم بالنسبة لأوساط «الأزرق»، استعداداً لتصفيات قارية مهمة، بقدر ما كان متابعة مستجدات خصم المباراة الاولى، اي المنتخب البنغلاديشي الذي استدعى الى صفوفه وللمرة الاولى، نجماً مهاجماً ينشط في الدوري الانكليزي، هو يوسف ذو القرنين حقي والذي تعقد بلاده الامل عليه في ان يكون «حصانها الاسود».
وعقب تمرين مسائي مقتضب تلى الوصول الى طشقند، مساء السبت، أجرى «الأولمبي» تدريبين، امس، تحت قيادة المدرب الإسباني كارلوس غونزاليس، الاول صباحي في النادي الصحي والثاني مسائي على ارض الملعب، استعداداً لمواجهة بنغلاديش، الاربعاء، ضمن منافسات المجموعة الرابعة من تصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة، بمشاركة السعودية وأوزبكستان التي لن تُحتسب نتائجها باعتبارها مستضيفة النهائيات المقررة في العام المقبل وهي بالتالي متأهلة تلقائياً.
وشهد التدريب مستجدَين، اولهما دخول المدافع خالد صباح الذي شفي من اصابته، التمارين الجماعية، في حين فضل الجهاز الفني ان يتمرن زميله بندر السلامة الذي تعرض لاصابة ايضا، منفرداً.
ويتدرب «الأولمبي» على فترتين، اليوم ايضاً، قبل أن يكتفي بتدريب وحيد، الثلاثاء، عشية خوض مباراة بنغلاديش.
من جهتها، حشدت بنغلاديش كل اسلحتها لمواجهة الاربعاء، اعتباراً من استدعاء حقي، وحتى تصريح مدربها معروفول حقي بأن «4 نقاط تكفي بلاده للتأهل، شرط الفوز على الكويت والتعادل مع السعودية».
ورغم ذلك، ابدى المدرب، في تصريحات اطلقها، امس، تسليمه بـ«وجود فوارق كبيرة بين بلاده والمنتخبات المنافسة في المجموعة وجميعها ترتكز على المهارات الفردية»، وقال: «الا انه لو لعبنا بشكل جماعي، فستكون لنا الغلبة».
الى ذلك، سلطت الصحافة البنغلاديشية الضوء على حقي (17 سنة)، المولود في انكلترا لابوين بنغلاديشيين، ولا يحمل جنسية بلاده الأم، ووصفته بأنه من «سيصنع الفارق في التصفيات».
يلعب حقي (مواليد 12 مارس 2004) في صفوف فريق إيبسويتش تاون تحت 18 سنة وقد اجتهد اتحاد بلاده لاستخراج جواز سفر وطني له، في الوقت الذي تضج فيه المواقع في بلاده بفيديوهات يستعرض فيها مهاراته.
