احتفالاً بالذكرى الستين لتأسيس الشركة
أبراج الكويت تتزيّن بشعار «المطاحن»
- مطلق الزايد: «المطاحن» رسّخت وجودها محلياً وإقليمياً
- الشركة أصبحت رمزاً رئيسياً وأحد أهم روافد الصناعة بالكويت
أفادت شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية بأن ذكرى الستين تشكل لحظة تاريخية في رحلتها التي بدأت منذ شهر أكتوبر عام 1961 في عهد أمير البلاد الأسبق الشيخ عبدالله السالم الصباح، طيب الله ثراه، حينما اتخذت الكويت خطوات كبيرة في تعزيز الأمن الغذائي، فصدر المرسوم الأميري رقم 29 لسنة 1961 الذي أقرّ بتأسيسها كشركة مساهمة برأسمال 2 مليون دينار.
وذكرت أن المرسوم الأميري منح الشركة امتياز استيراد القمح وطحنه وتسويقه في الكويت وتصدير الفائض إلى الخارج، وتم دمجها عام 1988 مع شركة المخابز الكويتية لتصبح رمزاً رئيسياً وأحد روافد الصناعة في الكويت.
وأوضحت أنه وبهذه المناسبة، تزيّنت أبراج الكويت بشعار «المطاحن»، بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس الشركة، مقدمة الشكر لشركة المشروعات السياحية لمشاركتها احتفالها، إذ تم اختيار أبراج الكويت لما يحمله هذا الصرح من قيمة تاريخية وثقافية مميزة.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«المطاحن» مطلق الزايد «إن (المطاحن) خلال الستين عاماً الماضية رسّخت وجودها على الساحتين المحلية والإقليمية لتصبح رمزاً رئيسياً وأحد أهم روافد الصناعة بدولة الكويت. فخلال هذه العقود الستة استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات من خلال خطوات مدروسة وبإدارة تعي وتعمل بعقلانية ومهارة عالية مكنتها من المنافسة على المستويين المحلي والإقليمي».
مزيد من الإنجازات
وأضاف الزايد: «الاحتفال بالذكرى الستين هو احتفاء بالماضي واستعداد للمستقبل لمزيد من الإنجازات وتعزيز التنمية لهذا البلد تحقيقاً لرؤية قادته وتفاؤلهم بالمستقبل الواعد وترسيخ لثقافة شعب يؤمن مع قيادته بالقيم الإيجابية الطموحة وتحويل أي تحديات لفرص يشارك فيها جميع فئات المجتمع بشكل ينعكس إيجابياً على حياة الإنسان ويرتقي بجودة حياته.
وذكر أنه في عام 1965 أنشئت المطحنة، ثم انتقلت الشركة إلى حقبة صناعية جديدة على المستوى المحلي فأنشأت مصنع المعكرونة سنة 1969، تلاها مصنع البسكويت في عام 1970 ومصنع الزيوت النباتية في 1976، بالإضافة لاتخاذها خطوات طموحة لبناء تسعة مخابز أوتوماتيكية تغطي معظم المناطق السكانية بالإضافة الى مخبز صبحان المركزي الذي يعتبر علامة صناعية مهمة، وفي عام 1996 تم تأسيس مصنع الأعلاف المخلوطة، كخطوة من الشركة لتعزيز مسيرتها في تحقيق الأمن الغذائي لدولة الكويت، إيماناً منها بأن الثروة الحيوانية هي أحد عناصر الأمن الغذائي وجزء لا يتجزأ منه.
افتتاح أحدث المصانع
وأضاف الزايد أن الشركة افتتحت أحدث مصانعها، مصنع المنتجات الخالية من الجلوتين 2015، والذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط. جاء قرار الافتتاح تلبية لالتزام الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية، ودورها في تحقيق الأمن الغذائي لجميع شرائح المجتمع بما فيهم مرضى السيلياك الذين يعانون من حساسية القمح.
وأضاف، لقد تطوّرت الشركة، واتسع نطاق أعمالها وأنشطتها، وتعددت مهامها، لتصبح واحدة من أكبر شركات المنتجات الغذائية على المستويين المحلى والإقليمي، تحرص الشركة باستمرار على مواكبة حاجة المستهلك وتطوير منتجاتها استجابة لمتطلبات وتوجهات الأسواق المحلية والخليجية والعربية من خلال تقديم أفضل المنتجات الفريدة من نوعها التي تعكس مدى تقدير الشركة لثقة ودعم عملائها، لاسيما أن الدور الحيوي للشركة تجلى بوضوح بخططها الاستباقية في الأزمات التي مرت بها البلاد بداية بفترة الغزو العراقي الغاشم عام 1990 وكذلك أزمة عامي 1994 و2003 عندما هدد صدام حسين الكويت وأيضاً خلال حرب تحرير العراق وما حققته الشركة إبان الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008 مروراً بأزمة السيول التي إجتاحت البلاد عام 2018 وجائحة «كورونا» التي بفضل من الله ووعي المواطنين والمقيمين بدأت تنحسر تدريجياً.
وبيّن الزايد «أن (المطاحن) تعتمد استخدام تكنولوجيا التشغيل الآلي في غالبية خطوط الإنتاج بما يزيد من دقة المنتج وسرعة الإنتاج والجودة في التصنيع»، مؤكداً حرص الشركة على الوصول لأعلى مستويات الجودة في جميع منتجاتها.