«بيتك» يجدّد مذكرة التفاهم مع «GUST»

تصغير
تكبير

- زياد العمر: نعزّز شراكتنا مع المؤسسات الأكاديمية ضمن اهتمامنا بالطلبة ودعم قدراتهم
- ملتزمون بتقديم الأفضل في التأهيل والتنمية المهنية لتعزيز مكانة «بيتك» في هذا الإطار
- نواف أرحمة: نثمّن مبادرات «بيتك» ودعمه المتواصل لتنمية قدرات طلبة «GUST»
- دور كبير للبنك في المجال التعليمي ورعاية فعاليات وأنشطة الطلبة

جدّد بيت التمويل الكويتي (بيتك) مذكرة التفاهم مع جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا «GUST»، بهدف مواصلة التعاون وتنفيذ البرامج المشتركة بما في ذلك عقد ورش تدريبية، وتوفير الخبرات الأكاديمية والبحثية، والبعثات الدراسية الداخلية، واستقطاب الشباب المبدع والمتفوق ضمن برنامج «فرصة» وبرامج الفرص الوظيفية الأخرى للعمل في البنك إلى جانب تنظيم فعاليات وأنشطة اجتماعية وتعليمية.

وتم توقيع تجديد المذكرة بمقر «بيتك» بحضور الرئيس التنفيذي للمجموعة بالتكليف، عبدالوهاب الرشود، ورئيس الموارد البشرية للمجموعة، زياد العمر، ونائب المدير العام للعلاقات العامة والإعلام للمجموعة، يوسف الرويح، ومن جامعة الخليج، رئيس مجلس الأمناء، نواف أرحمة، وعدد من مسؤولي الجامعة.

وعلى هامش توقيع مذكرة التفاهم، أكد العمر حرص البنك على تعزيز الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية ضمن الاهتمام بالطلبة والعملية التعليمية ودعم القدرات الوطنية، معرباً عن سعادته بتجديد مذكرة التفاهم مع جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، منوّهاً بأن علاقة «بيتك» ممتدة مع الجامعة، حيث جرى توقيع أول مذكرة تفاهم سنة 2014.

وثمّن العمر دور «الخليج» في تأهيل العناصر الوطنية وتمكينهم للعمل في بيئة القطاع الخاص، مؤكداً أهمية مواصلة الشراكة بهدف تعزيز وتطوير قنوات التواصل بين الجامعة و«بيتك» في مبادرات مختلفة بما يشكل قيمة مضافة للطرفين.

وقال العمر: «ملتزمون تجاه مجتمعنا وأبنائنا الطلبة وكوادرنا البشرية، وقد حققنا العديد من الانجازات في مجال دعم الطلبة والتعاون مع المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، وسنواصل هذا الالتزام وتقديم الأفضل دائماً لدعم جهود التأهيل والتنمية المهنية، وتعزيز مكانة «بيتك» في هذه الاطار».

وأضاف أن «بيتك» يدعم جهود «الخليج» في توجيه طاقات الطلبة لتنمية إبداعاتهم من خلال أنشطة وبرامج متخصصة في تطبيقات الاقتصاد الإسلامي ونشاط البنوك الإسلامية، فضلاً عن البرامج التخصصية المطلوبة المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتجاهات المصرفية والتطبيقات التكنولوجية التي باتت تكسب زخماً كبيراً.

وأشار إلى أنه يسند إلى الجامعات مسؤولية كبيرة في تحقيق معايير عالية في مخرجاتها التعليمية، منوهاً بأن المسؤولية مشتركة مع المؤسسات التي تستقطب هذه المخرجات لدعمهم ورفع كفاءاتهم وتأهيلهم مهنياً.

وذكر أن «بيتك» يتميز في مجال تدريب وتوطين العمالة، ويوفر برامج متكاملة ومتقدمة بالتعاون مع كبرى المؤسسات الأكاديمية العالمية، بهدف تلبية المتطلبات العصرية للصناعة المصرفية، منوّهاً ببرنامج «فرصة» للمتفوقين الكويتيين من حديثي التخرج الذين ينضمون الى البنك، إذ يساهم البرنامج بتزويد منتسبيه بخبرات ومعلومات ثرية وفق معايير عالمية من جهات ومؤسسات مرموقة على مستوى عمالقة التكنولوجيا «غوغل»، و«آبل»، و«مايكروسوفت».

من جهته، أعرب أرحمة، عن تقديره لمبادرات «بيتك» ودعمهم المتواصل لتنمية قدرات طلبة الجامعة حيث تشمل هذه الشراكة الاستراتيجية جوانب عدة أهمها توظيف الشباب المتفوق للعمل في «بيتك»، وتأهيل قدرات الخريجين عن طريق العمل الميداني، والتعاون في مجالات البعثات الدراسية الداخلية، الى جانب تبادل البحوث ودعم المؤتمرات والأندية الطلابية وغير ذلك من أوجه التعاون.

وأشاد بنهج «بيتك» الاقتصادي كونه رائد البنوك الإسلامية وأحد المؤسسات المرموقة، مشيراً إلى أن لـ«بيتك» دوراً كبيراً في دعم المجال التعليمي ورعاية فعاليات وأنشطة الطلبة، مضيفاً أن من أولويات الجامعة إعداد الطلبة لمواجهة سوق العمل بكل ثقة مسلحين بالعلم والمهارات التي تمكنهم من مواجهة كل التحديات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي