قبل الجراحة

ما نبي حكم محلي

تصغير
تكبير

تتعالى صيحات الجماهير من الطرفين بسبب قرارات الحكم، الفريق الخاسر مندداً بقرارات الحكم التي يعتبرها متحيزة وظالمة... اما الفريق الفائز فقد آثر السكوت وطبعاً الاحتفال بالفوز.

هكذا هي المباريات عندنا وعند غيرنا، لذلك من الحكمة الاستعانة بحكم محايد، وحكم محايد يعني حكماً دولياً من احدى الدول التي لها باع طويل بالرياضة والشهرة بحزم الحكام عندهم وحياديتهم المطلقة.

الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالبلد من الأماكن التي زادت الشكاوى على قراراتها، وكلما حاول من يقود الهيئة التقليل من العبث ومنع الهدر المالي بسبب مدعي الاعاقة و مزوري الاعاقة، زادت الشكاوى، وكلما زاد التهديد والوعيد لمن كان بقيادة هذه الهيئة، اصبحت التدخلات بقرارات الهيئة لا تنتهي بقرار إحالة مديرها للتقاعد.

سمو الرئيس، اقترح عليك لانك انت صاحب القرار، تعيين اطباء من احدى الدول الأوروبية... يكون رئيس الهيئة من احدى الدول الأوروبية وكذلك المساعدون له، ويفضل حتى أطباء اللجان من الدول الأوروبية، باختصار يكون حكم الساحة والمساعدون من الدول الأوروبية، وتغييرهم كل سنتين لثلاث سنوات، وعندما نقترح دولاً أوروبية فاننا لا نعني أي دولة أوروبية... إنما دولاً متقدمة طبياً وعرف عنها الحزم والإخلاص بتطبيق القانون.

فهذا الفريق سيؤسس لنا قواعد ونظماً، سيعيد تعريف المعاق وكيفية حساب نسبة الإعاقة، والأهم انه سيقلل من مدعي الإعاقة.

مهما كانت الكلفة المالية لهذا الفريق عالية فانها ستقلل من الهدر المالي الضخم بسبب المدعين للإعاقة، والأهم انها ستمنع التدخلات بقرارات الهيئة.

سئل أحد المتفوقين بعمله عن سر نجاحه الدائم باعماله ومشاريعه، فرد قائلاً، ليس للنجاح سر... إنما هناك للفشل سر، وهو عدم المقدرة على قول كلمة «لا».

... نعم ان عدم المقدرة على قول «لا» هو طريق الفشل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي