«الإنسان أكرم من أن يتحوّل إلى سلعة»
مستشار السيسي للشؤون الدينية: مرفوض التبرّع بالأعضاء مقابل المال
أكد الدكتور أسامة الأزهري مستشار الرئيس المصري للشؤون الدينية جواز ومشروعية التبرّع بالأعضاء البشرية، بشرط عدم بيعها بمقابل لأن «الإنسان أكرم من أن يتحوّل إلى سلعة تُباع وتُشترى».
ودخل الأزهري على خط نقاش واسع في مصر حول «التبرّع بالأعضاء» عقب الوفاة، مع مطالب بتشريعات واضحة في هذا الاتجاه، و صدور فتاوى، قبل أيام، من دار الإفتاء المصرية حول التبرّع وشروطه، وقال في تصريحات متلفزة، مساء أول من أمس: «أولاً، نؤكد جواز ومشروعية التبرع، ولكن الأمر تحكمه شروط، يجب تطبيقها، ولا يجوز تخطيها».
وأضاف: «من بين الشروط، أنه لا يكون التبرع بمقابل، وهذا يعني أن البيع مرفوض، لأن الإنسان أكرم من أن يتحوّل إلى سلعة تُباع وتُشترى».
وقالت مصادر في دار الإفتاء المصرية لـ«الراي»، إن الدار لها فتوى، منشورة على صفحاتها، نصها: «يجوز شرعاً، عملية التبرع بالأعضاء، كونه وسيلة طبية ثبتت جدواها في العلاج والدواء والشفاء والحفاظ على النفس البشرية، من خلال نقل وزرع بعض الأعضاء البشرية من إنسان لآخر، سواء من حيّ لمثله، أو من الميت الذي تحقق موته إلى الحيّ».
