33 قتيلاً بينهم 13 مدنياً بتفجيرات في دمشق وإدلب وحلب
محمد بن زايد بحث مع الأسد هاتفياً تعزيز علاقات التعاون
دمشق - وكالات - تلقى ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مساء أمس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري بشار الأسد، تناولا خلاله «علاقات البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات لما فيه مصالحهما المتبادلة».
وذكرت «وكالة الأنباء الإماراتية» أن «الاتصال تناول تطورات الأوضاع في سورية ومنطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى مجمل القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك».
ميدانياً، قتل 14 شخصاً وأصيب آخرون في تفجير بعبوتين ناسفتين استهدفتا أمس، حافلة عسكرية عند جسر الرئيس في دمشق، فيما قتل 13 مدنياً في قصف صاروخي لقوات النظام على إدلب.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا»، أمس، أن التفجير الإرهابي أسفر عن وقوع 14 قتيلاً و3 جرحى، مشيرة إلى أن الجهات المختصة قامت بتفكيك عبوة ثالثة كانت مزروعة في المكان الذي وقع فيه التفجير الإرهابي الذي استهدف الحافلة.
وبعد وقت قصير من انفجار دمشق، استهدفت قوات النظام بقصف صاروخي منطقة مكتظة في مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، التي تسيطر «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة) على نحو نصف مساحتها، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً، غالبيتهم مدنيون وبينهم أطفال.
وفي تفجير منفصل، قتل ستة عناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية لدمشق، أمس، في انفجار داخل مستودع ذخائر في محافظة حماة في وسط سورية، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».