باسل الصباح: المتحورات وعدم الالتزام قد يتسببان بعودة بعض القيود
- إجراءات دخول القادمين للكويت كما هي ولم تتغيّر
- العودة للحياة الطبيعية لا يعني انتهاء الجائحة
- تفاؤل بعودة رافضي تلقي التطعيم عن رفضهم
أكد وزير الصحة الدكتور باسل الصباح أن «ما وصلنا إليه من نتائج طيبة بحمد الله كان بفضل دعم القيادة السياسية، وجهود أبنائنا وبناتنا الذين عملوا في الصفوف الأولى من دون كلل وملل».
وفي المؤتمر الصحافي الذي أعقب اجتماع مجلس الوزراء، أكد الوزير أن إجراءات دخول القادمين للكويت كما هي، ولم تتغيّر، من حيث اشتراط التطعيم بجرعتين من الطعوم المعتمدة في الكويت، وفي حال كان اللقاح الذي تلقاه القادم غير معتمد في البلاد، يتم تطبيق ما جاء في القرار 971 لمجلس الوزراء وآلية التعامل معه، من خلال نيله جرعة تكميلية من أحد اللقاحات المعتمدة في الكويت، مشيراً إلى أن اشتراط فحص الـ «PCR» ما زال قائماً.
كما شدد على أن الجائحة لم تنته بعد، موضحاً أن مجلس الوزراء أعلن العودة للحياة الطبيعية ولم يعلن انتهاء الجائحة.
وأشار إلى أن ما يطرأ على بعض الدول حالياً يجعل الكويت حذرة، لا سيما لجهة احتمال انتقال المتحورات التي ظهرت إليها، وهو ما قد يدفع لاتخاذ قرارات بالعودة إلى ما سبق أن أقر، مثل منع قدوم رعايا بعض الدول التي تنتشر فيها المتحورات الجديدة من الفيروس، في سبيل الحفاظ على الوضع الصحي بالبلاد.
وأكد أنه «إذا لم يكن هناك التزام وتطبيق جيد للاشتراطات الصحية، وتلا ذلك ارتفاع عدد الإصابات أو ظهرت متحورات جديدة، فيمكن أيضاً أن يكون هناك عودة إلى بعض القرارات السابقة وهو ما نأمل ألا يحدث».
وفي رده على سؤال عن التعامل مع رافضي التطعيم، في ظل العودة للحياة الطبيعية، قال الوزير إنه «مع مرور الوقت نراهن على وعي المواطنين والمقيمين، في ارتفاع نسبة المطعمين، وعودة الرافضين لتلقي اللقاح»، مشيراً إلى أن حملة التطعيم مازالت قائمة، وإن كانت الأعداد قلت في الآونة الاخيرة، بعد تلقي السواد الأعظم من المواطنين والمقيمين اللقاح، وهو ما يبعث على التفاؤل بعودة الرافضين عن رفضهم.
وأضاف «بدأنا في إعطاء الجرعة التنشيطية الثالثة لبعض الفئات، وهي جرعة تقوي المناعة، ونؤكد على أهميتها للفئات المستهدفة حالياً»، مكررا الدعوة لرافضي التطعيم بالانضمام إلى من تطعموا.
صلابة الجسد الطبي
ذكر وزير الصحة أن الكويت خرجت بكثير من الدروس، لافتاً إلى أن الجانب الصحي كان الأكثر استفادة من خلال اكتساب خبرات كبيرة في طريقة التعامل مع الجائحة، إضافة إلى عدم التردد في اتخاذ القرارات لحماية أرواح الناس، وخاصة قرارات الإغلاق التي شملت المدارس والمساجد والأسواق وحتى المطار، وأن الكويت سبقت الكثير من دول العالم في هذا المجال.
وذكر أن من الدروس المستفادة الصبر والمثابرة على مواجهة الجائحة وتحوراتها المختلفة، وصلابة الجسد الطبي وصبره على تحمل أعبائها وما سببته من ضغط نفسي وخوف الكادر على صحته وحياته. وتوجه الوزير في هذا الإطار بالشكر الجزيل لطواقم الجيش الأبيض لما قدموه من تضحيات وجهود كبيرة.
مكافأة الصفوف الأمامية... للصرف
نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة، رئيس مركز التواصل الحكومي، طارق المزرم، أن يكون هناك أي تغيير في آلية صرف مكافآت الصفوف الأمامية، مؤكداً أن «مجلس الوزراء ملتزم بصرف المكافأة لأبنائنا وبناتنا الذين نفتخر بهم وبما قاموا به»، مشيراً إلى أن التأخير يعود لأمور إدارية بحتة، وأن ديوان الخدمة المدنية يقر فوراً أي كشوف تصله من الجهات الحكومية، وبانتظار أن تكتمل الكشوف تمهيداً للصرف.