رئيس مجلس الوزراء يعلن الانتقال للمرحلة الخامسة وإلغاء القرارات الاحترازية للمحصنين

... وانتهت قيود «كورونا»

تصغير
تكبير

- صباح الخالد:
- كانت هناك أخطاء وآراء لم يؤخذ بها ولعل في ذلك دروساً عظيمة لي وللحكومة والقياديين
- نحن اليوم أمام مسؤولية جديدة عنوانها «الكويت بعد الجائحة» بدأ الاستعداد لها منذ شهور
- نستذكر شهداء الواجب الذين سطّروا أروع نماذج التضحية ليبقى الوطن شامخاً
- الشكر الجزيل للجيش الأبيض وجميع من واجهوا العدو الخفي دفاعاً عن الكويت وسكانها

بعد 20 شهراً من المواجهة المفتوحة مع «كورونا» التي بدأت في فبراير 2020، انتصرت الكويت على الوباء، مع إعلان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، أمس، عودة الحياة الطبيعية الحذرة، ودخول المرحلة الخامسة والأخيرة من خطة العودة للحياة الطبيعية، وإلغاء القرارات الاحترازية لمواجهة «كوفيد 19» للمحصنين.

وفي مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماع مجلس الوزراء أمس، قال الخالد: «نحن اليوم أمام مسؤولية جديدة عنوانها (الكويت بعد الجائحة) بدأ الاعداد والاستعداد لها منذ أشهر، وبإذن الله ننهض جميعاً في الكويت ونحقق تطلعات سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده في رفعة الكويت وشعبها».

وتقدم بـ«الشكر الجزيل للجيش الأبيض الذي كان ولا يزال خط الدفاع الأول في مواجهة الأمراض والأوبئة، على الوفاء بقسمهم والتفاني في عملهم والأمانة في عطائهم، وجميع المخلصين من موظفين ومتطوعين في الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني ممن واجهوا (العدو الخفي) دفاعاً عن الكويت وسكانها».

واستذكر التوجيهات السامية لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، وتوجيهات سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، خلال الأزمة التي أربكت العالم أجمع، وحرصهم على توفير الرعاية للجميع وتسخير كافة الاحتياجات والإمكانات لضمان استمرار الحياة الكريمة والحفاظ على سلامة وصحة أبنائهم وبناتهم.

كما استذكر «شهداء الواجب الذين قدموا أرواحهم ثمناً، ليبقى الوطن شامخاً في مواجهة الوباء والمحافظة على سلامة أبنائه وبناته، ليسطروا بذلك أروع نماذج التضحية الوطنية والمسؤولية الإنسانية».

وثمّن ببالغ التقدير والاعتزاز دور الوزراء في الحكومتين السابقتين والحالية على كل ما قدموه من مثابرة وإخلاص في أعمالهم لتجاوز الجائحة بأقل الأضرار.

وقال الخالد «كانت هناك أخطاء في بعض القرارات وكانت هناك آراء لم يؤخذ بها، ولعل في ذلك دروساً عظيمة لي أنا شخصياً وللحكومة والقياديين»، مؤكداً أن النجاحات في مواجهة الأزمة فاقت الأخطاء وقللت من الأضرار «فنحن والعالم كنا أمام اختبار غير مسبوق على كافة المستويات وفي مواجهة أخطار اقتصادية غير متوقعة وأمام تحديات غير معروفة المدى، ولله الحمد أثبت الكويتيون قدرتهم على مواجهة الكوارث والعبور بالدولة إلى بر الأمان».

وبهذه المناسبة، تقدم بالشكر الجزيل إلى كافة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، لالتزامهم بتطبيق الاشتراطات الصحية والإقبال على تلقي اللقاح المضاد للفيروس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي