محمد بن عبدالرحمن وشخبوط بن نهيان بحثا تطوير العلاقات
تعديل حكومي في قطر
- أول سفير لمصر في الدوحة منذ 2017 يقدّم أوراق اعتماده
أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس، أمراً بإعادة تشكيل الحكومة برئاسة رئيس المجلس وزير الداخلية الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني.
كما أصدر الشيخ تميم قراراً ثانياً، بتعيين اختصاصات الوزارات، وحضر مراسم أداء اليمين القانونية للوزراء الذين شملهم التعديل.
واحتفظ في التشكيل الجديد نائب رئيس الوزراء وزير الدولة للدفاع خالد بن محمد العطية، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بمنصبيهما، فيما تضمّن التشكيل الجديد تعيين وزيرتين للتربية والتعليم والتعليم العالي والتنمية الاجتماعية والأسرة وهما بثينة النعيمي ومريم المسند.
كما احتفظت وزيرة الصحة حنان الكواري بمنصبها، فيما شمل التعديل الجديد، إضافة وزارة جديدة للبيئة والتغيير المناخي، حيث جرى تعيين الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني وزيراً لها، وجرى فصل وزارة الثقافة عن وزارة الرياضة، وعُيّن الشيخ عبدالرحمن بن حمد بن جاسم آل ثاني وزيراً للثقافة.
وذكر الديوان الأميري في بيان، أن الأمر تضمّن تعيين كل من:
- علي بن أحمد الكواري، وزيراً للمالية.
- جاسم بن سيف بن أحمد السليطي، وزيراً للمواصلات.
- صلاح بن غانم العلي، وزيراً للرياضة والشباب.
- عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزيراً للبلدية.
- غانم بن شاهين بن غانم الغانم، وزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية.
- الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني، وزيراً للتجارة والصناعة.
- بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيراً للتربية والتعليم والتعليم العالي.
- الشيخ عبدالرحمن بن حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني، وزيراً للثقافة.
- الشيخ فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، وزيراً للبيئة والتغيّر المناخي.
- علي بن سعيد بن صميخ المري، وزيراً للعمل.
- محمد بن علي بن محمد المناعي، وزيراً للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
- مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيراً للتنمية الاجتماعية والأسرة.
- محمد بن عبدالله بن محمد اليوسف السليطي، وزيراً للدولة لشؤون مجلس الوزراء، عضواً في مجلس الوزراء.
وقضى الأمر الأميري بالعمل به من تاريخ صدوره وأن ينشر في الجريدة الرسمية.
من جهة أخرى، بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن، ووزير الدولة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية الشيخ شخبوط بن نهيان، سُبل تطوير العلاقات بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية «قنا» أن الشيخ محمد بن عبدالرحمن، اجتمع، أمس، في الدوحة، مع الشيخ شخبوط، وجرى استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وسُبل تطوير العلاقات بما يخدم مصالح البلدين.
وفي إطار تنفيذ مخرجات قمة العلا التي عُقدت في يناير الماضي، تسلّم الشيخ محمد بن عبدالرحمن، أمس، أوراق اعتماد السفير المصري عمرو الشربيني، وهو الأول، منذ انتهاء الأزمة السياسية التي وقعت في 2017.
وأعرب الشيخ محمد، للسفير المصري عن أمنياته له بـ«التوفيق والنجاح في أداء مهامه، وللعلاقات الثنائية المزيد من التطور والارتقاء».
ومنذ نحو شهر تسلّم الرئيس عبدالفتاح السيسي، أوراق اعتماد السفير القطري فوق العادة المفوض للدوحة في القاهرة سالم مبارك آل شافي.
وفي الرياض، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، محادثات مع السفير القطري لدى للمملكة بندر بن محمد العطية، تناولت «العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها».