تفاعلاً مع البيان النيابي لالتماس العفو من صاحب السمو
قوى سياسية وناشطون: شكراً «أمير العفو»
- جراح الفوزان: مرحلة جديدة في تاريخ الكويت
- صالح الملا: طي الصفحة بمعالجة الأسباب
- أنور الفكر: نجني ثمار التصحيح الشعبي
- «حشد»: شكراً بحجم السماء
- «المنبر»: حرص سام على دعم سبل خدمة الوطن
تفاعلت القوى السياسية والنشطاء مع البيان النيابي لالتماس العفو من سمو الأمير، متقدمين بالشكر والعرفان لصاحب السمو على عفوه الكريم عن المدانين بقضايا الرأي.
فقد تقدم الأمين العام بالإنابة لحركة العمل الشعبي «حشد» متعب الرثعان، بالشكر لسمو الأمير «بحجم السماء على هذا العفو الكريم والذي لا يليق إلا بسموه»، فيما قال رئيس اللجنة المركزية في المنبر الديموقراطي بندر الخيران، «لا يضيع حق وراءه مطالب.
ان المتابعة والعمل الدؤوب الذي مارسه المنبر الديموقراطي الكويتي منذ شهور، لتهيئة الأجواء المناسبة لخلق حالة مصالحة وإصلاح وطني آتت ثمارها بفضل من الله تعالى، وتقبل الأطراف المعنية بمحتواها فشكراً للجميع».
وأشار الخيران إلى أن «التعاون الجاد والالتزام بالنهج الديموقراطي الدستوري وتقبل الاختلاف والتباين بوجهات النظر لكفيل بتحقيق الإصلاح المستحق للوطن وشعبه».
وأضاف أن «التقبل الكريم والقرار النبيل من سمو الأمير حفظه الله لرؤى المجتمع ومطالبه، ليدل على حرص سموه على دعم كل السبل التي تخدم الوطن و شعبه والالتزام بالدستور ودور سلطاته».
من جهته، استهل المحامي جراح الفوزان، مباركته بالآية الكريمة (فمن عفا وأصلح فأجره على الله). وقال «شكراً لصاحب السمو أمير العفو الشيخ نواف الأحمد الصباح مبادرته لهذا الاستحقاق الوطني والإنساني الكبير»، مردفاً «كلنا أمل بأن تكون هذه الخطوة عنوانا لمرحلة جديدة في تاريخ الكويت السياسي بأن تنهض في الكويت، وأن توقف سيل الفساد وأركانه وتثبّت احترام الدستور وأدواته».
من جانبه، قال أمين اللجنة المركزية للحركة التقدمية الكويتية محمد نهار الظفيري، «ألف مبروك للمهجرين بسبب قضايا الرأي والتجمعات، فقد عانوا كثيراً واتى الوقت لإنتهاء معاناتهم ليعودوا للوطن».
كما ذكر عضو الحركة التقدمية الكويتية الدكتور فواز فرحان أن «صدور العفو الأميري عن المحكومين والمسجونين والمهجّرين ممن لوحقوا بسبب آرائهم السياسية أو شاركوا بتجمعات احتجاجية، أسعد كل من يتمنى لهذا الشعب وهذا البلد التقدم والازدهار».
وأضاف «شكراً سمو الأمير ولكل من سعى لهذا، ونتمى أن تكون هذه الخطوة بداية الطريق للإصلاح والتغيير المنشودين».
من جهته، توجه النائب السابق أحمد الشريعان، بالشكر إلى سمو الأمير، قائلاً «شكراً لسمو الأمير صاحب العفو الكريم حفظه الله وأدام عزه للشعب الكويتي والأمة العربية والإسلامية»، مقدماً التهاني والتبريك إلى من صدر بحقهم العفو الكريم وإلى الشعب الكويتي الوفي الاصيل.
واستذكر الناشط السياسي أنور الفكر دور الشعب الكويتي في المسار الديموقراطي، وذكر أن «الشعب الكويتي قال في 5 ديسمبر 2020 كلمته التاريخية، وها نحن اليوم 19 اكتوبر 2021 نجني ثمار هذا التصحيح الشعبي للمسار البرلماني والسياسي. شكراً للشعب الكويتي العظيم... شكراً سمو الأمير نواف الكبير».
وبارك النائب السابق صالح الملا «لكل المدانين بقضايا الرأي وقضايا سياسية ولأسرهم قرب صدور مرسوم العفو الأميري المستحق»، موجها الشكر للقيادة السياسية ولكل من سعى واجتهد.
وأضاف «نأمل أن يتم طي هذه الصفحة الحزينة والمؤلمة من تاريخنا إلى الأبد بمعالجة الأسباب -الأمر الأهم والأكثر استحقاقاً».