انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة الكويت الكُبرى للقرآن الكريم

«الأوقاف»: رعاية سامية لتنشئة الأبناء على تعاليم الدين الصحيح البعيدة عن الغلو

تصغير
تكبير

- الكندري: «اطمئن» من وحي القرآن الكريم
- السنان: بدأنا وليس في الكويت حافظ... والآن بلد الحفّاظ

افتتحت الأمانة العامة للأوقاف أول من أمس، التصفيات النهائية لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده الـ 24، تحت شعار «اطمئن» برعاية سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، في المسجد الكبير، وتستمر أسبوعين.

وقال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عيسى الكندري، في كلمة خلال حفل الافتتاح، ألقاها نيابة عنه الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بالإنابة منصور الصقعبي، إن شعار المسابقة «اطمئن» استوحته الأمانة في ظل الظروف الحالية في البلاد والعالم أجمع، جراء جائحة كورونا، ومن دلالات قرآنية.

وقال الصقعبي «لقد منّ الله علينا في الأمانة العامة للأوقاف، منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا، برعاية كتابه الكريم وحفظة كتابه الأبرار، ومنّ علينا بالرعاية السامية للمسابقة من لدن حضرة صاحب السمو أمير البلاد على مدار تاريخ المسابقة».

وثمّن دور الواقفين الأوائل الذين «قدّموا أوقافهم يبتغون بها مرضاة الله سبحانه، ومنها أوقافهم على كتاب الله العظيم، ولذا فإننا نزف لهم بُشرى ما قدمت أيديهم، وما منّ الله عليهم من ثمرات وقفهم، التي ننهل من ريعها، للصرف على خدمة كتاب الله وحفظة كتابه الكريم».

وتوجه بالشكر الجزيل لصاحب السمو الأمير لرعايته السامية للمسابقة، وحرص سموه على تنشئة أبناء الكويت على تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة، والبعيدة عن الغلو والتطرف. وأضاف «نشكر الله على نعمته وتوفيقه في هذه المسابقة واستمرارها حتى هذا اليوم، حيث بلغ عدد المشاركين والمشاركات في التصفيات النهائية لهذا العام 1939 متسابقاً، الذكور منهم 860، والإناث 1079، تأهلوا من خلال 42 جهة رسمية وأهلية تسعى لخدمة كتاب الله، يتسابقون جميعاً في مختلف فئات المسابقة».

وبدوره، قال رئيس اللجنة الدائمة للمسابقة الشيخ حمد السنان، إن «ربع قرن إلا سنة، مرّ على مسابقة الكويت للقرآن الكريم، ركّزنا خلالها على مقاصد هذه المسابقة وعلى ثمارها»، مبيناً أنها «بدأت بذوراً فلم يكن أي شيء ظاهر لها، فقد بدأت المسابقة وليس في الكويت حافظ، وليس فيها حاضن، وبعد فترة قصيرة تشاهدون النتائج التي تحققت، وهي إخراج الحافظ للقرآن».

وأضاف «باتت الكويت الآن هي بلد الحفّاظ ولله الحمد، فعندما بدأنا المسابقة الأولى، كانت الجوائز تحجب في جميع الشرائح، وفي القرآن تحجب الجائزة عن المركزين الأول والثاني، والثالث يصل بالدفع، والآن وبعد مرور السنين القصيرة يتنافس (المتسابقون) على القرآن كاملاً، على أعشار الدرجة، هذا الإنجاز العظيم الذي تحقق هو إنجاز تشرف به الكويت».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي