No Script

فحص هندسي مستمر لاستبدال العوازل التالفة

أسطح المدارس... تستعد للأمطار


صورة أرشيفية لمياه الأمطار التي تسربت إلى المدارس في 2018
صورة أرشيفية لمياه الأمطار التي تسربت إلى المدارس في 2018
تصغير
تكبير

- 600 كادر هندسي في الوزارة للتعامل مع الأعطال والبلاغات
- الوضع مستقر في المدارس مع الدخول في الأسبوع الثالث لانطلاق العام

استنفرت وزارة التربية اطقمها الهندسية في المناطق التعليمية كافة، استعداداً لموسم الأمطار حيث بدأت إدارات الشؤون الهندسية بتفحص أسطح المدارس لاستبدال العوازل التالفة، فيما كشف مصدر تربوي لـ«الراي» عن وجود نحو 600 كادر هندسي في الوزارة (مهندس - مساعد مهندس) للتعامل مع الأعطال والبلاغات فوراً، سواء في أعمال الميكانيك أو المدني أو الكهرباء، بواقع 60 مهندساً في كل منطقة تعليمية والبقية في ديوان عام الوزارة.

وأوضح المصدر أن الطواقم الهندسية قطعت شوطاً كبيراً في استبدال كثير من العوازل، رغم أن مشكلة الخرير قائمة في معظم المدارس، بما فيها المناطق السكنية حديثة الإنشاء مثل مدارس جابر الأحمد وسعد العبدالله وشمال غرب الصليبخات، مؤكداً أن تأخر اعتماد الميزانية السنوية للوزارة كان وراء تأخر تنفيذ أعمال العازل التي يجب أن تتم في فصل الصيف.

وأشار إلى أن استبدال العازل كان يتم في السابق، من خلال فصل مكائن التكييف في أسطح المدارس ورفع العازل القديم واستبداله، ما يعني بقاء المدرسة بلا تكييف قرابة الشهر تقريباً، ولا مشكلة في ذلك خلال العطلة الصيفية، متابعاً «الآلية الجديدة المستخدمة هي رش منطقة التكييف فقط بمادة عازلة وتقسيم سطح المدرسة إلى أجزاء متساوية في المساحة واستبدالها تباعاً خلال فترة محدودة».

وأوضح أن مدير المدرسة مكلف بالإبلاغ عن أي عطل في مدرسته، سواء في التكييف أو في أعمال الصيانة أو أي شيء آخر قد يشكل خطراً على الطلبة، في جميع أنحاء المرفق المدرسي لتسجيل حالة ورفع تقرير بها إلى إدارة الشؤون الهندسية، مستدركاً «ومع الدخول في الأسبوع الثالث للعام الدراسي، فإن الأمور تحت السيطرة والبلاغات الواردة من المدارس محدودة، وتم التعامل معها بشكل سريع حيث تركز معظمها على صيانة التكييف» وبعض الأعطال الأخرى البسيطة.

وقيم المصدر انطلاقة العام الدراسي في هذا العام الاستثنائي بعد مرور 15 يوماً على بدء الدوام، لافتاً إلى أن الأمور طيبة والوضع الصحي تحت السيطرة ومشكلات المدارس محدودة، وأهمها انصبة المعلمين المرتفعة بسبب النقص في بعض التخصصات، مبيناً أن هذه المشكلة ستحل بالتزامن مع قدوم العالقين من الخارج، ويجب أن يتعاون الكل لإنجاح العودة الآمنة للدراسة، إلى حين انتهاء الأزمة الصحية برمتها والعودة إلى الحياة الطبيعية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي