No Script

مؤتمر سبل تطوير الشأن الرياضي وتطبيق الاحتراف يبدأ فعالياته

مجلس الأمة
مجلس الأمة
تصغير
تكبير

برعاية وحضور رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وبحضور وزير الإعلام وزير الشباب عبدالرحمن المطيري ورئيس هيئة الرياضة ورئيس اللحنة الأولمبية الكويتية،افتتح مؤتمر سبل تطوير الشأن الرياضي وتطبيق الاحتراف في قاعة صباح الأحمد الصباح في مجلس الأمة.

وفي بداية المؤتمر، أكد صاحب الدعوة النائب الدكتور عبدالله الطريجي أن البلاد تراجعت في المجال الرياضي، ورغم كثرة التساؤلات حول أسباب هذا التراجع وعدم تطور الرياضة الكويتية، فإننا نعرب عن أملنا في أن يكون مؤتمر اليوم نقطة لعودة الرياضة الكويتية الى سابق عهدها.

وأوضح الطريجي ان هناك اتفاقا في مجلس الامة على ان يكون الملف الرياضي احد اولويات دور الانعقاد المقب، داعيا وزير الاعلام لاستعراض ما لديه من خطوات في الشأن الرياضي.

بدوره، أعرب وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري عن سعادته بهذه الدعوة ومشاركته في هذا المؤتمر، لافتا الى اننا واجهنا تحديات عدة في المجال الرياضي ونتطلع لان تكون هذه الدعوة انطلاقا للتغلب على هذه التحديات والتي لا يمكن تجاوزها الا في مشاركة الجميع بطرح الحلول.

وأضاف المطيري ان هيئة الرياضة سخرت كافة الامكانيات للعاملين بها للاستماع للجهات الرياضية ذات الشأن جميعا للوقوف على معوقات العمل والمشكلات التي تواجهها، مؤكدا ان الوزارة تسعى الى حوكمة الاجراءات في الشأن الرياضي، ومشددا على ضرورة خلق بيئة ملائمة للرياضة، الأمر الذي لا يتم الا من خلال مشاركة الجميع.

واوضح المطيري ان هناك مراجعات للاحتراف الجزئي حتى نصل للاحتراف الكلي لكل الرياضيين المميزين، مع وجود لوائح تنظم انتقالات اللاعبين وتفرغهم وصندوق خاص واجراءات خاصة للرياضيين.

من جانبه قال رئيس هيئة الرياضة الدكتور حمود فليطح ان الرياضة التنافسية صناعة ونحن لانزال على طمام المرحوم، مشيرا الى ان مخرجات الاندية ليست بالمستويات التي تقود للخروج للاتحادات.

وتساءل فليطح «من يحاسب أي نادي عن تردي مستواه؟، فواقع الحال الحكومة تدفع فلوس والاندية تعمل وفق امكانياتها ولا احد يحاسبها».

وكشف فليطح ان الالعاب الفردية، سيتم تقليصها من خلال أندية الالعاب الفردية، وتخصيص الالعاب الجماعية من خلال أندية خاصة تجارية.

وشدد فليطح على ضرورة ان يكون للجنة الاولمبية دور اكبر ولا يقتصر عملها على المشاركات الاولمبية كل اربع سنوات.

بدوره كشف نائب مدير عام هيئة الرياضة محمود ابل ان الهيئة عقدت 66 حلقة نقاشية بمشاركة 756 مشاركا، والعنصر النسائي يمثل منها 46 بالمئة وبحضور 30 شخصا من ذوي الاعاقة لمناقشة وبحث اعداد استراتيجية رياضية.

وتابع ابل هناك احتراف جزئي تم عمله في البلاد والتفرغ الرياضي موجود الان واذا ما استغل هذا التفرغ الاستغلال الجيد الان يمكن ان يصل باللاعبين الى مستويات متقدمة .

من جانبه قال رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم «اتفق مع جل ما تفضلوا به الاخوة المشاركين وجل ما نحتاجه تحويل هذه النظريات والرؤى المطروحة الى واقع عملي لتطوير الرياضة الكويتية»، لافتا الى ان مشكلتنا ليست في ايجاد الحلول وانما تحويل الحلول لواقع، معربا عن اعتقاده وثقته بتعاون السلطتين لاقرار اي تشريع لإعلاء الشأن الرياضي.

وأعرب الغانم عن اعتقاده انه ليس هناك مشكلة في اقرار التشريعات ولكن المشكلة تكمن في ايجاد منظومة رياضية متكاملة وفق جدول زمني محدد، وان تحققت هذه المنظومة يبقى المسؤول عن الرياضة في موقعة وان لم تتحقق يترجل عنه.

بدوره، قال رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الصباح في كلمته في المؤتمر إن دور اللجنة بحسب الميثاق الأولمبي يتمثل في العمل على تطوير الحركة الأولمبية في الكويت وفق الأسس التي يقوم عليها الميثاق الأولمبي.

وأوضح الشيخ فهد الناصر أن «اللجنة الأولمبية غير قادرة على دعم الحركة الأولمبية والأندية والاتحادات في تخصيص المنشآت الرياضية لعدم وجود القدرة المالية التي تساعد في اتحاذ القرارات التطويرية اللازمة».

من جهتها أعربت رئيسة لجنة المرأة باللجنة الأولمبية الكويتية فاطمة حيات، عن شكرها للغانم والطريجي على إقامة هذا المؤتمر والحوار المفتوح بين الأسرة الرياضية، مؤكدة أنه ما لم يكن الحوار صريحا فلن يتم النهوض بالرياضة الكويتية.

وشددت على أهمية شراكة الرجال في تطوير رياضة المرأة كونهم هم القياديون في مجال الرياضة.

وأكدت أنه على الرغم من تحديات جائحة كورونا إلا أن اللجنة الأولمبية استطاعت تحقيق بعض الإنجازات من أهمها اعتماد لائحة الصرف المالي وهي المرة الأولى التي تتم تاريخ اللجنة الأولمبية، واعتماد العهد الأخلاقي ما بين اللجنة الأولمبية الدولية والجمعية العمومية للجنة الأولمبية الكويتية، وتطوير شهادة وهوية اللجنة الأولمبية، وتوقيع اتفاقيات تعاون مع 8 دول، وعلاج لاعبي المنتخبات الرياضية في أكاديمية أسباير القطرية وفقا للاتفاقية.

وأوضحت أن هناك تحدي ومقترح مطروح في الكويت لإنشاء مركز طبي رياضي لمعالجة وتأهيل الرياضيين في الكويت بدلا من معالجتهم في دول أخرى.

وأعربت عن أسفها لعدم استفادة الرياضة الكويتية من الاتفاقيات الثمانية التي تم توقيعها وخصوصا في ما يتعلق بالمعسكرات الرياضية.

وبينت أن دور اللجنة الأولمبية واضح في النظام الأساسي وتتمثل بدعم وإعداد الشباب الرياضي في جميع المراحل السنية من خلال برامج تدريبة لرعايتهم وتنميتهم وتطوير مستواهم الفني وإعدادهم للمشاركات الدولية وبالأخص للدورات الأولمبية والآسيوية لجميع المراحل.

وأفادت بأن رؤية اللجنة الأولمبية تقوم على خلق بيئة رياضية مناسبة للشباب الرياضي والمراحل السنية وتطوير الدعم المالي والمعنوي ببرامج التطوير الرياضي لجميع المراحل من أجل الوصول إلى أعلى المستويات وتحقيق نتائج أفضل.

وأكدت على أن اللجنة الأولمبية تواجه تحديات أخرى تحول دون تحقيق أهدافها، وتمنت أن تتضمن الاستراتيجية الوطنية للرياضة حلولا لهذه التحديات.

من جهته قال عضو اللجنة الاولمبية غازي الجريوي إن «على الحكومة والمجلس واللجنى الاولمبية تعديل القوانين الحاليّه وعدم الاستمرار بها، نحن بشر نخطئ ونصيب ولكن الواقع الرياضي اكبر دليل على الوضع، نحن لسنا ضد الهيئه ولكن القانون الحالي معضلة ويجب تعديل هذا القانون او تقديم قانون جديد».

وعقّب رئيس هيئة الرياضة الدكتور حمود فليطح بأن «الحركة الرياضيه واضحة في ان هناك انديه واتحادات ولجنة اولمبية، ودور اللجنه الاولمبية يعتبر مصنع اللاعبين ولها علاقه في تمثيل الكويت في الخارج وهي من تمثل البلد ودور الاتحادات ايضا مهم، وموضوع الاشهار من حقنا كهيئة حق الاشهار، وانتقادك للاشهار مردود، لانك انت كنت من الذين رفضوا عدم الاشهار سابقا، وانا متنازل عن كل صلاحياتي وفقا للنظام، ومشروع البطل الاولمبية عملناه حين كانت اللجنه الاولمبية مغيبة، ولا مانع لدينا أن ننقله للجنة الاولمبية، ووجودنا اليوم كممثلين للحكومة هو دعم لوجستي لكم ونحن لا نراقبكم فعليا ولا توجد جمعيات عمومية تحاسبكم وانتم من يحاسب الاتحادات، وانا مع اي اجراء يساعد لتقويه اللجنه الاولمبية شريطه عدم مخالفته القانون واللوائح والاجراءات الموجودة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي