لجنة المرأة الديبلوماسية دشنت موسمها الثقافي في بيت السدو

هالة البدر: الثقافة لغة مهمة لتواصل الشعوب

تصغير
تكبير

أعلنت الرئيسة الفخرية للجنة المرأة الديبلوماسية الشيخة هالة البدر، استئناف اللجنة نشاطها بتدشين الموسم الثقافي الجديد، بلقاء تعارف للترحيب بالسفيرات الجديدات، موضحة أن اختيار بيت السدو لإقامة حفل افتتاح الموسم، يعكس أهمية التعريف بالتراث الكويتي الغني والثري.

وقالت الشيخة هالة، في تصريح للصحافيين، على هامش مشاركتها في افتتاح الموسم مساء أول من أمس، بحضور سفيرات كل من أميركا وفرنسا وبريطانيا وسيراليون وقرغيزستان وعدد من الديبلوماسيات وزوجات السفراء، إن الثقافة هي لغة مهمة للتواصل بين الشعوب، لافتة إلى أن هذا اللقاء فرصة لتعريف السفيرات وأعضاء السلك الديبلوماسي ببعض من عادات وتقاليد الكويت، والتي تعتبر مفتاحاً مهماً لفهم الثقافة الكويتية.

وتحدثت البدر خلال كلمتها، عن تاريخ القهوة العربية في الجزيرة العربية، والعادات العربية في تقديم القهوة، مع التعريف بأسماء فناجين القهوة ومعانيها عند العرب.

وأشارت إلى تنوع الموسم الثقافي الجديد، والذي يحمل برنامجاً حافلاً سيكشف عن تفاصيله لاحقاً، ويهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الكويت ومختلف السفارات والبعثات الديبلوماسية على أرضها.

بدورها، عرضت رئيسة اللجنة سفيرة سيراليون حاجا إشاتا طوماس، الأعمال التي قامت بها اللجنة في السابق، وخطط عملها المستقبلية.

وأضافت ان «اللجنة تحظى بدعم من الرئيسة الفخرية الشيخة هالة البدر، والسيدة نرجس الشطي»، لافتة إلى ان اللجنة تضم النساء الديبلوماسيات وزوجات السفراء المعتمدين لدى الكويت، واللاتي يعملن على تعريف الشعب الكويتي بثقافات بلدانهن، عبر العديد من الأنشطة التي تنظمها اللجنة.

من جهتها، أكدت السفيرة الأميركية لدى البلاد الينا رومانوسكي، أهمية التبادل الثقافي كجسر من جسور التواصل، والذي يعزز من التفاهم بين الشعوب ويزيد من تقاربهم، مشيرة إلى جهود السفارة المتواصلة في هذا الصدد، حتى خلال أزمة «كورونا»، حيث أقامت السفارة عدداً من الفعاليات الثقافية الافتراضية، والتي جمعت الفنانين الأميركيين والكويتيين، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 30 للتحرير، والـ 60 لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.

وأعربت رومانوسكي عن سعادتها لعودة الروح للأنشطة الاجتماعية والثقافية، بعد فترة توقف طويلة بسبب جائحة «كورونا»، معتبرة أن افتتاح الموسم الثقافي للجنة في بيت السدو، فرصة مميزة للتواصل مع الأصدقاء الكويتيين، والاطلاع على جانب مهم من التراث الكويتي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي