No Script

«التطبيقي» احتضنت طلبتها بـ... «التعليم المدمج»

تصغير
تكبير

انتظم ما يزيد على 46 ألف طالب وطالبة في معاهد وكليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، في بداية العام الدراسي الجديد، مدشنين العودة الآمنة لمقاعد الدراسة في الهيئة، بعد غياب لأكثر من عام ونصف العام، بسبب جائحة كورونا والتعليم عن بعد، فيما منع من دخول الكليات غير المحصنين الذين لم يحضروا فحص PCR سلبي من الاساتذة والطلبة.

وشهدت كليات ومعاهد الهيئة، في أول أيام الدراسة النظامية، إقبالاً كبيراً من الطلبة الذين سجلوا محاضراتهم، مع تنامي مشكلة الشعب المغلقة التي تبحث عن حل جذري لها في أروقة الهيئة، والتي تم التغلب عليها جزئياً هذا الفصل بالتعلم المدمج، بينما بادر الاساتذة إلى فرز طلبتهم من خلال رسائل الواتساب والتشغيل التجريبي لبرنامج تيمز.

في غضون ذلك، أصدر نائب المدير العام لشؤون أعضاء هيئة التدريس والتدريب الدكتور حسن الفجام، تعميماً في شأن مباشرة العمل لأعضاء الهيئة في الفصل الأول من العام الدراسي الجديد، يقضي بأن تكون مباشرة العمل إلكترونياً من صباح يوم الأحد، ومن تعذر عليه المباشرة الإلكترونية يقوم بعملها بشكل مباشر في القسم العلمي. وقد سبق ذلك تعميم لمدير الهيئة الدكتور جاسم الأنصاري، في شأن حضور أعضاء هيئة التدريس والتدريب الاجتماعات واللجان بالكليات ومعاهد الهيئة، حيث حث على ضرورة حضور كافة الاجتماعات واللجان في الأقسام العلمية والتدريبية، اعتبارا من أول يوم للدراسة.

وفي جولة ميدانية لـ«الراي» لمواكبة أول يوم دراسي بالشكل التقليدي بعد جائحة كورونا، قال عميد كلية التربية الأساسية الدكتور فريح العنزي لـ«الراي» إن الفصل الأول من العام الدراسي الجديد بدأ للطلاب والطالبات في كلية التربية لأساسية، مبينا أن عملية التسجيل مستمرة لمدة أسبوع تقريباً، وهي ما تسمى بفترة السحب والإضافة، كما أن بعض المحاضرات بدأت فعليا في بعض القاعات الدراسية التي يقل عدد طلبتها عن 30 طالبا، وأما الشعب التي يزيد عدد طلبتها عن هذا الرقم ستكون دراستهم عبر «الأونلاين» حسب قرار الهيئة.

وأضاف العنزي «الحمد لله الأمور مجهزة في الكلية، وكل الكادر الإداري والتقني والفني والأكاديمي فيها مشاركون في استقبال الطلاب والطالبات، والأمور على ما يرام خاصة بعد مضي أكثر من سنة ونصف السنة، من جائحة كورونا وعدم حضور الطلبة إلى الكلية، ولكن الحمد لله بداية الأمور طيبة ونتمنى للطلاب والطالبات كل التوفيق والنجاح».

بدوره، قال العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية التربية الأساسية الدكتور عبدالله الغصاب لـ«الراي» إن «القيود خففت من قبل الدولة على كافة القطاعات، بما فيها القطاع التعليمي، بحيث سنبدأ في تطبيق الإجراءات والقواعد المقررة من إدارة الهيئة، وسيكون لدينا نظام قريب من النظام المدمج، ولكن يحتاج إلى تضافر جهود من الطالب وولي الأمر والكلية وجميع الهيئات المساندة لدينا، من وزارة الداخلية ووزارة الصحة».

وأضاف الغصاب «لابد أن يكون هناك توعية من قبل أولياء الأمور لأبنائهم، بأن الضرر للطالب سينسحب على جميع الطلبة والأساتذة، والعكس صحيح، ونحن سنلتزم بالشروط الصحية الموجودة، ومن لم يلتزم بها فسنفعل بعض اللوائح للحفاظ على الوضع الآمن في الكلية»، لافتا إلى أنه «دائما في أي موضوع جديد تكون هناك مقاومة يطلق عليها مقاومة التغيير، ولكن في ضوء مثل هذه الرسائل التي توعي الجميع بأن الأمور تؤخذ بجدية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي