القضاء الأميركي يتهم مسؤولا سابقا في «بوينغ» بالتضليل بشأن طائرة «737 ماكس»
القضاء الأميركي يتهم مسؤولا سابقا في «بوينغ» بالتضليل بشأن طائرة «737 ماكس»
وجه القضاء الأميركي التهمة اليوم إلى رئيس تمارين محاكاة الطيران لدى شركة بوينغ بتضليل سلطات الطيران المدني خلال آلية منح الترخيص لطائرة 737 ماكس، بعد كارثتين جويتين أوقعتا 346 قتيلا.
وأوردت وزارة العدل في بيان أن مارك فوركنر (49 عاما)، الذي كان المحاور الرئيسي لإدارة الطيران الفدرالية حول كيفية تدريب الطيارين على قيادة الطائرات، «قدم للوكالة معلومات مغلوطة، غير صحيحة ومجتزأة حول قسم جديد من نظام التحكم بقيادة بوينغ 737 ماكس» المعروف بنظام تعزيز خصائص المناورة (إم سي إيه إس). ونتيجة لذلك، لم تطالب إدارة الطيران الفدرالية في إرشادات تدريب الطيارين بإعدادهم لاستخدام هذا النظام الذي يفترض أن يمنع الطائرة من الانهيار وهو متهم بالتسبب بالحادثين، ولم تورد حتى إشارة إليه.
وأقرت "بوينغ" بمسؤوليتها في التلاعب بالمعلومات التي قدمتها إلى السلطات ووافقت في كانون الثاني/يناير على تسديد أكثر من 2,5 مليار دولار لتسوية عدد من الملاحقات. وأقرت شركة الطيران العملاقة في حينه بأن اثنين من موظفيها ضلّلا إدارة الطيران الفدرالية. وفوركنر هو أول شخص يلاحق جنائيا بصفة شخصية في هذه القضية.
وأوردت وزارة العدل في بيان أن مارك فوركنر (49 عاما)، الذي كان المحاور الرئيسي لإدارة الطيران الفدرالية حول كيفية تدريب الطيارين على قيادة الطائرات، «قدم للوكالة معلومات مغلوطة، غير صحيحة ومجتزأة حول قسم جديد من نظام التحكم بقيادة بوينغ 737 ماكس» المعروف بنظام تعزيز خصائص المناورة (إم سي إيه إس). ونتيجة لذلك، لم تطالب إدارة الطيران الفدرالية في إرشادات تدريب الطيارين بإعدادهم لاستخدام هذا النظام الذي يفترض أن يمنع الطائرة من الانهيار وهو متهم بالتسبب بالحادثين، ولم تورد حتى إشارة إليه.
وأقرت "بوينغ" بمسؤوليتها في التلاعب بالمعلومات التي قدمتها إلى السلطات ووافقت في كانون الثاني/يناير على تسديد أكثر من 2,5 مليار دولار لتسوية عدد من الملاحقات. وأقرت شركة الطيران العملاقة في حينه بأن اثنين من موظفيها ضلّلا إدارة الطيران الفدرالية. وفوركنر هو أول شخص يلاحق جنائيا بصفة شخصية في هذه القضية.