الكويت تودّع قامتين وطنيتين أثرتا الساحتين الثقافية والفنية
الشملان والصديق... «بس يا بحر»
- الأمير: إسهامات مقدّرة للشملان في خدمة وطنه خلال مسيرته الحافلة بالعطاء
- نائب الأمير: قدّم خدمات جليلة في مجال توثيق تاريخ الوطن العزيز,
- الأمير: إسهامات مقدّرة للشملان في خدمة وطنه خلال مسيرته الحافلة بالعطاء
- نائب الأمير: قدّم خدمات جليلة في مجال توثيق تاريخ الوطن العزيز
ألم الفراق كان صعباً أمس على الكويت، بعدما فقدت في اليوم ذاته قامتين أثرتا الساحتين الثقافية والفنية بأعمالهما، هما المؤرخ الكاتب الإعلامي القدير سيف مرزوق الشملان عن 94 عاماً والمخرج السينمائي خالد الصديق عن 76 عاماً.
وأعرب سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد في برقية تعزية إلى أسرة الشملان عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة أحد رجالات الوطن الأوفياء، مستذكراً سموه مناقب الفقيد وأعماله الجليلة وإسهاماته المقدرة في خدمة وطنه خلال مسيرته الحافلة بالعطاء في مجال توثيق التاريخ الكويتي عبر إجراء اللقاءات الحوارية مع كوكبة من الرعيل الأول ومؤلفاته الثرية بالمعلومات الوطنية التاريخية وذلك بشكل متواصل على مدى عشرات السنين.
وأشاد سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بما قدمه الفقيد لوطنه من خدمات جليلة عبر مسيرة حافلة بالعطاء لا سيما في مجال توثيق تاريخ الوطن العزيز.
الصدفة التي جمعت الراحلين في الفيلم الروائي «بس يا بحر»، الذي ترشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والأربعين، كانت حاضرة بالأمس، ليطويا معاً صفحتين من صفحات الإبداع الكويتي.
وكان الشملان كرّس حياته في العمل التأريخي والتوثيقي لمحطات في تاريخ الكويت، وقدّم مؤلفات ومقالات وبرامج تلفزيونية تُعد ثروة وطنية.
أما الصديق، فعمل في الإنتاج والإخراج السينمائي، ويُعد رائد الحركة السينمائية الكويتية، ونال عدداً من الجوائز والتكريمات العالمية والعربية عن فيلمه «بس يا بحر».