«نسعى لتكوين فريق مشترك لخلق عوامل جذب مستدامة للاستثمارات الكويتية»
السفير الخروصي: مقومات كثيرة تجعل سلطنة عُمان بيئة جاذبة للاستثمار
- العجيل: الهيئة العامة للاستثمار مهتمة بتحفيز الاستثمار في عمان
- العنجري: دورنا توفير منصة حوار وبناء مزيد من جسور التواصل
اعتبر سفير سلطنة عمان لدى الكويت الدكتور صالح الخروصي، أن السلطنة تزخر بالكثير من المقومات التي تجعلها بيئة جاذبة للاستثمار في قطاعات عدة لعل من أبرزها القطاع السياحي، والصناعات الغذائية، بالإضافة الى الخدمات اللوجستية، فضلاًَ عن قطاع الطاقة والتعدين والصناعات المتوسطة والخفيفة والمهن الحرفية.
ونظمت سفارة عمان بالتعاون مع مركز ريكونسنس للبحوث والدراسات، بدعوة من السفير الخروصي جلسة النقاش الثانية، ضمن سلسلة جلسات خاصة لتقييم واقع العلاقات التجارية بين عمان والكويت، والبحث في سبل تطويرها.
وقال السفير خلال الجلسة «إننا نسعى لتكوين فريق عمل مشترك عماني - كويتي يضم مجموعة من الخبراء في القطاعين العام والخاص، لخلق عوامل جذب مستدامة للاستثمارات الكويتية».
وأضاف: «سعدت بالحضور الكريم، فقد شكل اللقاء الثاني لي مع نخبة من رجال المال والاعمال في الكويت من قطاعات مختلفة فرصة طيبة لتبادل الآراء معهم، وذلك للارتقاء بمعدلات التبادل التجاري الحالية. وأنا سعيد بمستوى الشفافية العالي الذي كان سمة النقاشات مع الإخوة الحضور».
وأوضح أن اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات القادمة والمستمرة، بالتنسيق مع مركز ريكونسنس والتي تهدف إلى:
1 - مناقشة المزايا والفرص الاستثمارية التي تملكها السلطنة.
2 - الاستماع للتحديات التي تواجه المستثمرين الكويتيين من كل الجوانب. ومناقشة الحلول الأنسب للتغلب على هذه التحديات وتلافيها مستقبلاً.
3 - التوصل لفهم أفضل لتصورهم ومقترحاتهم حول سُبُل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وعن دور الهيئة العامة للاستثمار، أبدى العضو المنتدب بالإنابة المدير التنفيذي لقطاع الاحتياطي العام بدر العجيل اهتمام الكويت بالاستفادة من الفرص الاستثمارية في سلطنة عمان.
وقال على هامش اللقاء: «الدور الرئيسي للهيئة هو تحقيق عائد على الاستثمار طويل المدى للاحتياطيات المالية، ونحن نسعى دائماً لتحديث وتطوير استراتيجياتنا الاستثمارية، والبحث عن فرص تساهم في تحقيق الهيئة لعوائد مجزِية».
وأضاف العجيل «نقدر المساعي الجادة التي يبذلها سفير سلطنة عمان، من خلال تواصله المباشر للبحث في سبل استقطاب رؤوس الأموال الكويتية، ونشكره على الدعوة الكريمة، ونشد على يديه لقيامه بهذه الخطوة المهمة بالسعي لمعرفة مكامن التطوير وسبل خلق بيئة جاذبة.
كما أننا حريصون في الهيئة على التعاون مع سعادة السفير والاخوة الاشقاء في عمان لتقديم الرأي والمشورة المطلوبة، وأيضاً العمل على تحفيز وتنشيط الاستثمارات الكويتية في عمان كماً ونوعاً، فنحن نولي أهمية كبرى للشراكة الخليجية خصوصاً بما يهدف لخلق منظومة تعاون أمن استراتيجي في قطاعات مهمة وحيوية كالخدمات اللوجستية والأمن الغذائي. وكثير من القرارات الكبرى تنبع في أساساتها من لقاءات خاصة كهذا اللقاء اليوم مع السفير».
وعن دور مركز «ريكونسنس»، قال المؤسس الرئيس التنفيذي للمركز عبدالعزيز العنجري: «دورنا بالمركز هو توفير منصة حوار فعالة وبناء مزيد من جسور التواصل المتينة مع البعثات الديبلوماسية المعتمدة.
وتتنوع الملفات التي نتناولها في المركز وتتباين بدءاً من القضايا الدولية مروراً بالمعالجات الاقتصادية، وقد وجدنا لدى سعادة السفير العماني حرصاً واهتماماً بتعظيم التعاون التجاري بين البلدين.
ويأتي اللقاء ضمن تفعيل أدوات النقاش المعمق والصادق مع أصحاب الرأي والخبرة من رجال الأعمال، لنعين سعادة السفير على تحقيقه للأهداف المرسومة، والتي هي في جلها أهداف مشتركة للبلدين».
حضور اللقاء
• بدر عجيل العجيل
• عدنان عبدالعزيز البحر
• محمد علي النقي
• عبدالله نجيب الملا
• حسام علي معرفي
• هشام عيسى العومي
• علي عبدالمجيد الزلزلة
• عبدالرحمن عبدالعزيز الياسين
• عبدالله محمد بن ناصر
• يوسف أحمد نورالدين الغصين
• عبدالعزيز محمد العنجري