رسائل في زجاجة

جمعية مشرف والحكومة

تصغير
تكبير

جمعية مشرف، من الجمعيات التي يشار إليها بالبنان، ويضرب المثل فيها بتقديم الخدمات المميزة والمفاجآت السارة للمساهمين، ليس لأن عدد مساهميها أكبر عدد بل بالعكس من ذلك، فإن هناك جمعيات أكبر في عدد المساهمين وفي المشتريات، ولكن بعض الإدارات فاشلة، وغير قادرة على تلبية احتياجات مساهميها من سكان المنطقة أو من خارجها.

يقول البعض بأن أسعار جمعية مشرف أعلى من غيرها في بعض السلع، وأنا أقول إذا كانت هذه الزيادة لم يشتكِ منها أحد المساهمين أو مرتادي أسواقها مقابل خدمات تقدمها لهم الجمعية لا يقدمها سواها من خدمات وعروضات ومفاجآت، حتى أصبحت تتحدى أي جمعية تقدم ما تقدمه لمساهميها، وعند البحث عن سبب هذا النجاح فإن الإجابة بكل سهولة هو الإخلاص والجد في العمل.

شباب من أهل المنطقة ومن مساهميها يعملون جاهدين الليل والنهار لتقديم الأفضل وابتكار الأحسن، شباب سخر كل طاقاته بعمل الأفضل والمحافظة على أموالها وكيفية الاستفادة من الأرباح والعوائد وتنويع السلع، والعمل الجاد في حسن الإدارة، وفي كل مجلس إدارة جديد، يكون التفوق أكثر حتى أصبح من يريد أن يكون عضواً في مجلس إدارتها أن يكون بقدر المسؤولية والعمل الجاد، والبعد عن التكسب غير المشروع أو المحاباة لشركات على حساب شركات أفضل في السعر والجودة... هكذا تدار المؤسسات، وهكذا المؤسسات تحتاج إلى رجال عاهدوا الله ثم الوطن بالإخلاص، والعمل الجاد والقضاء على منابع الفساد، واختيار الشخص المناسب في المكان المناسب بعيداً عن المجاملات الاجتماعية وغيرها، والسعي إلى اختيار الأفضل في العطاء والابتكار وتقديم أفضل الخدمات... هذا ما يريده المساهمون، حتى لو ارتفعت بعض أسعار السلع. اللهم احفظ الكويت، وشعبها، وأميرها، وولي عهدها، من كل سوء و مكروه. M. Aljumah kuwaiti7ur@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي