تحذير أممي من «خطر المجاعة» في كوريا الشمالية
حذر مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان توماس أوخيا كينتانا، أمس، من أن «فئات من شعب كوريا الشمالية تواجه خطر المجاعة» مع تدهور الوضع الاقتصادي بسبب الإغلاق الذي فرضته البلاد في مواجهة جائحة كورونا.
ودعا المقرر الأممي في بيان، إلى تخفيف العقوبات الأممية المفروضة على كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية، مشيراً إلى أن «الكوريين الشماليين العاديين يكافحون يومياً، من أجل تأمين حياة كريمة، وأن الوضع الإنساني المتدهور قد يتحول إلى أزمة».
ولفت إلى أنه يجب «تخفيف القيود على البلاد، من أجل حماية الفئات الأكثر ضعفاً فيها، بمواجهة النقص في المواد الغذائية»، إذ تخضع بيونغ يانغ لسلسلة عقوبات دولية بسبب برامجها النووية والبالستية.
وأضاف أن «الأطفال والمسنين يواجهون بشكل خاص خطر المجاعة»، مؤكداً أنه «يجب على العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي أن تُراجع وتُخفف عند الضرورة لتسهيل المساعدة الإنسانية والمساعدة التي تنقذ أرواحاً».
وجاء تقرير مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان بعد نحو ثلاثة أشهر من إعلان برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة بأن كوريا الشمالية تواجه نقصاً في المواد الغذائية يبلغ نحو 860 ألف طن هذا العام ويمكن أن تمر بفترة قاسية من نقص المحاصيل.
وأول من أمس، عرضت كوريا الشمالية أسلحتها الجديدة في معرض التطوير الدفاعي الذي أقامته في بيونغ يانغ، وزاره زعيم البلاد كيم جونغ أون.