لبنان... «خطوة صغيرة نحو الحلم»
اعتبر مدرب منتخب لبنان لكرة القدم، التشيكي إيفان هاشيك، أن فوز «رجال الأرز» الأول وكان على حساب سورية 3-2 في العاصمة الأردنية عمان، في الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس العالم 2022، يُعد «خطوة صغيرة في طريق الحلم».
وأسفرت الجولة الرابعة عن تباينات لدى المنتخبات العربية في ظل ارتياح ونشوة في معسكرات لبنان والسعودية وعمان، وخيبة وانتقادات لدى سورية والامارات والعراق، بشكل عام.
ودخل لبنان بقوة على خط المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة عن المجموعة الأولى، محققاً فوزه الخامس تاريخياً على نظيره السوري مقابل 14 خسارة و6 تعادلات.
وقال هاشيك بعد اللقاء «كانت المباراة صعبة كما توقعناها. أنا فخور بهؤلاء اللاعبين الذين استوعبوا الضغط الكبير بفضل روحهم العالية وعزيمتهم وتعاونهم، فحوّلوا تأخرهم إلى فوز مستحق».
وأضاف «المطلوب أن نبني على هذا الانتصار، ويجب أن نؤمن بقدراتنا ونطورها في المباريات المرتقبة على أرضنا والتي لن تكون سهلة».
في المقابل، ارتفعت حدة الانتقادات في وجه مدرب سورية نزار محروس واتحاد اللعبة في بلاده، في ظل تردد أنباء عن اعتزام كل طرف الاستقالة.
وبهذا الفوز، احتل لبنان المركز الثالث في المجموعة برصيد 5 نقاط خلف إيران (10) وكوريا الجنوبية (8)، متقدماً على الإمارات والعراق (3) وسورية (1).
ومن المعلوم ان الامارات والعراق فشلا في تحقيق الفوز للمباراة الرابعة على التوالي، وخرجا بتعادل مخيّب لكن مثير 2-2 في دبي.
وانتهت المواجهة الفنية بين المدربين الهولنديين بيرت فان مارفيك (الإمارات) وديك أدفوكات (العراق) بلا غالب ولا مغلوب، ولكن ذلك لم يعفهما من حدة الانتقادات ايضاً، حيث بات مصيرهما على كف عفريت، خصوصاً الثاني.
من جهتها، تربّعت السعودية على صدارة المجموعة الثانية عقب فوزها الصعب على ضيفتها الصين 3-2.
ورفع «الأخضر» رصيده إلى 12 نقطة، بالعلامة الكاملة، متقدماً على أستراليا (9) واليابان وعمان (6) والصين (3) وفيتنام (بدون نقاط).
وفي الوقت الذي بدت فيه عمان منتشية بفوزها على ضيفتها فيتنام 3-1، فإن مدرب السعودية، الفرنسي هيرفيه رونار، عادل رقماً قياسياً لـ«الأخضر»، حيث قاده في سلسلة من 9 مباريات دون خسارة في التصفيات المونديالية، في الوقت الذي ينتظر فيه ان تدخل السعودية ضمن قائمة أفضل 50 منتخباً عالمياً في التصنيف الدولي والتي غابت عنها خلال السنوات الماضية.
