كلام آخر
لورا مقدسي
أليس في الأرض كلام آخر
تقوله الريح؟
أليس من عشقٍ آخر
غير القبل...
وحانات كسلى
وغوايات تتلوّى
من جوى؟
مضجرٌ...
هذا الحبّ...
هذا الشِّعر....
والشروق الطالع من شروق
والغروب الممعن في غروب
وصخرة سيزيف
في سقوطها السحيق
منذ دهر سحيق.
مضجرٌ،
هذا الكرّ
هذا الفرّ
هذا الضجر.
انطفأت منارات المدينة،
الريح تعوي
وأشباحٌ دميمة
تخرج عند المغيب
تستعرض رشاقتها
بذاءتها،
تقتل الهواء.
يموت الضوء في الأفق،
نستسلم لوجع رتيب
وموتٍ رتيب،
وهذا الضجر...
يا سيّدَ الأحزان
في آخر النفق
ردّ لي وجهي
أيَّ وجهِ
ودعني...
كأهل الكهف
أنام...
فأنا في الصبح
ظلّ تافه
لشيء تافه...
تعال إليّ... خفيفًا
من دون قناعْ.
أُنفضْ عنك الشِّعرَ
والغزلَ،
والدجلْ.
خذني إلى العتمةِ المريبة،
مضجرٌ،
هذا الضجر!
تقوله الريح؟
أليس من عشقٍ آخر
غير القبل...
وحانات كسلى
وغوايات تتلوّى
من جوى؟
مضجرٌ...
هذا الحبّ...
هذا الشِّعر....
والشروق الطالع من شروق
والغروب الممعن في غروب
وصخرة سيزيف
في سقوطها السحيق
منذ دهر سحيق.
مضجرٌ،
هذا الكرّ
هذا الفرّ
هذا الضجر.
انطفأت منارات المدينة،
الريح تعوي
وأشباحٌ دميمة
تخرج عند المغيب
تستعرض رشاقتها
بذاءتها،
تقتل الهواء.
يموت الضوء في الأفق،
نستسلم لوجع رتيب
وموتٍ رتيب،
وهذا الضجر...
يا سيّدَ الأحزان
في آخر النفق
ردّ لي وجهي
أيَّ وجهِ
ودعني...
كأهل الكهف
أنام...
فأنا في الصبح
ظلّ تافه
لشيء تافه...
تعال إليّ... خفيفًا
من دون قناعْ.
أُنفضْ عنك الشِّعرَ
والغزلَ،
والدجلْ.
خذني إلى العتمةِ المريبة،
مضجرٌ،
هذا الضجر!