«حلم أخضر» يطلق مشروعاً لزراعة 10 آلاف شتلة في المنطقة

«الدفاع» تصدّ زحف الرمال عن مدينة صباح الأحمد السكنية

شبيب العجمي
شبيب العجمي
تصغير
تكبير

- شبيب العجمي لـ «الراي»: دعم من وزير الدفاع لتنفيذ شبكة الري الخاصة بالمشروع

أعلن رئيس فريق حلم أخضر التطوعي شبيب العجمي عن تدشين مشروع زراعة 10 آلاف شتلة من النباتات البرية (مغطيات التربة)، بالتعاون مع وزارة الدفاع، لعمل ساتر نباتي لصد زحف الرمال مقابل مدينة صباح الأحمد السكنية بمحاذاة جسر مدخل 3 على طريق الوفرة.

وقال العجمي في تصريح خاص لـ «الراي»: «نزفُّ البشرى لأهالي مدينة صباح الأحمد السكنية من خلال مبادرة فريق حلم أخضر لزراعة 10 آلاف شتلة برية، وجاءت هذه المبادرة بدعم من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي، الذي وجه قيادات وزارة الدفاع لتنفيذ مشروع شبكة الري في هذه المبادرة وذلك للمساهمة في الحد من زحف الرمال على المدينة».

وأضاف «ان أعضاء الفريق تبرّعوا بـ 10 آلاف شتلة برية بينما الإخوة في وزارة الدفاع سيقومون بتنفيذ أعمال شبكة الري، بالتعاون مع الجهات المختصة في الهيئة العامة للزراعة وسيكون موقع المشروع في المنطقة المقابلة للمدينة وسنخاطب وزارة الكهرباء لتشغيل محطة القرين للمياه الارتوازية المقابلة للمسجد في مدخل 3 وهذه ستكون البداية ونحن مستمرون».

ولفت العجمي إلى أن «الكارثة التي تواجه أهالي مدينة صباح الأحمد ومرتادي طريق الوفرة 306 هي زحف الرمال، ومن خلال الإعداد لهذه المبادرة واجهتنا مشكلة التنسيق بين الجهات الحكومية حيث إن المنطقة فيها مياه متوافرة وهي مضخة قائمة ولكن تم إغلاقها وهي تتبع مياه الآبار الارتوازية»، متابعاً «نتطلع لمساهمة عدد من الشركات النفطية للمساهمة معنا في تطوير المشروع وتوسعته»، مبينا أن وزارة الدفاع ستتكفل بإنشاء شبكة الري وتوفير مياه الري لمدة عامين، وبعد ذلك يسلم المشروع لهيئة الزراعة التي ستشرف عليه ممثلة في «الطرق السريعة»، بحيث لا يتعارض مع المخطط الهيكلي للدولة ويتماشى مع المشاريع المقررة في الهيئة.

وبيّن أن الشتلات التي ستزرع في هذه المنطقة هي نباتات يطلق عليها «مغطيات التربة» وهي شجرة العرفج - والتي تعرف بشجرة الكويت - وكذلك أشجار العبل والرمث والشنان والاراك وغيرها من النباتات التي تتوافق مع البيئة الصحراوية للمنطقة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي