تكريم 17 جهة ساهمت في «سلسلة توثيق الحياة الفطرية»

«الداخلية»: الشراكة المجتمعية ضرورية للحفاظ على البيئة

تصغير
تكبير

- العقاب: المكتبة البيئية المرئية منارة علم وثقافة ودراية وحضارة متألقة
- الجزاف: 190 حلقة و1500 دقيقة و80 طلعة سنوياً لإنجاز البرامج
- ورود البكر: دعم وتشجيع «الداخلية» والجمعية انعكسا إيجاباً على المتطوعين

شدد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون قطاع الأمن العام اللواء فراج الزعبي، على أهمية الشراكة البيئية كونها مسؤولية مجتمعية في المحافظة على بيئة الكويت وحياتها الفطرية.

وقال الزعبي في كلمة نيابة عن وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، خلال حفل تكريم سلسلة توثيق الحياة الفطرية في الكويت الذي أقامته الجمعية الكويتية لحماية البيئة مساء الإثنين، لتكريم برنامج سلسلة توثيق الحياة الفطرية في الكويت، إن شراكة الجمعية والوزارة مشمولة ببروتوكول تعاون، ساهم في نجاح البرنامج ونشر الوعي والثقافة بالقانون البيئي، مشيراً إلى أن تعاون الطرفين كان من خلال الاستعانة بالخبرات وتبادل المعلومات البيئية وتعزيز القدرات لتكوين قاعدة معلومات متكاملة ذات علاقة بيئية مترابطة.

وذكر أن وزارة الداخلية تقدم كل السبل والدعم اللوجستي، وتوفير الحماية الكاملة لجميع الفرق العاملة في مراقبة مكونات الحياة الفطرية، وتسهيل وتبسيط الاجراءات في جميع المناطق الحدودية والمشمولة بتبعيتها للوزارة، مضيفاً أن للجمعية دوراً في نشر المعلومات الخاصة بجميع الجوانب البيئية المتعددة في برامجها الثقافية، ما ينعكس على الأمن البيئي واهتمام القيادة السياسية بهذا المجال، لافتاً إلى أن الوزارة بجميع قطاعاتها المعنية، تعتبر من أبرز الشركاء البيئيين للجمعية، إذ توافر الحماية لهم وتساهم في نشر التوعية الاعلامية.

بدورها، أكدت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الدكتورة وجدان العقاب، في كلمتها، أن شركاء الجمعية في حماية البيئة، وهم 17 جهة حكومية ومنظمة مجتمعية وشركات خاصة، شاركوا جاهدين للعمل باسم الجمعية من أجل الكويت.

وأضافت العقاب «خلال سبع سنوات متواصلة ولمدة خمسة أشهر سنوياً واجه الفريق صعوبات ومعوقات جوية وطبيعية ليتم بث البرنامج التوثيقي للحياة الفطرية في الكويت على أكمل وجه، ولتصبح المكتبة البيئية المرئية منارة علم وثقافة ودراية، وحضارة متألقة بهذه الأعمال المستدامة، التي تحتضن وبأعلى درجات الجودة والكفاءة بيئتنا الكويتية ومكوناتها الفطرية».

ومن جانبه، قال نائب رئيس الجمعية عبدالأمير الجزاف أن السلسلة تضمنت على مدار سبع سنوات نحو 190 حلقة تلفزيونية تناولت ومن خلال نحو 1500 دقيقة عرض أهم وأبرز مكونات الحياة الفطرية موضوع كل موسم، ومجموع ساعات عمل تجهيز وإنجاز تلك البرامج تجاوز في الموسم الواحد من 60 إلى 80 طلعة رصد وتوثيق وتصوير خارجي لكل برنامج من تلك البرامج فضلاً عن ساعات العمل الداخلية في مركز التوثيق والإعلام البيئي بالجمعية.

وفي كلمتها، أشارت ورود البكر ممثلة فريق العمل، إلى أن دعم وتشجيع وزارة الداخلية انعكسا ايجاباً على الشباب المتطوعين وفريق العمل.

جائزة التميز البيئي

أطلقت الجمعية الجائزة عام 2016. وخلال الحفل منحت 5 من القيادات المساهمين في إنجاز السلسلة، أوسمة ودروعاً تقديرية.

درع التميز7 دروع متميزة منحتها الجمعية لقيادات ضمن إطار جائزة التميز البيئي، نظير تعاوناتهم وشراكاتهم مع فريق عمل السلسلة.

درع السلسلة

23 درعاً لشركائ الجمعية من الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص.

شهادات تقدير

119 شهادة شكر وتقدير قدمتها الجمعية للكوادر الوطنية المساهمين في برنامجي «كل يوم كشتة 2» و«كل يوم يال 2»، ممثلي رئاسة الأركان ووزارة الداخلية.

تكريم فريق العمل

28 مكرماً من أعضاء فريق عمل السلسلة القائمين على الأعمال المختلفة في البرنامجين، بالإضافة إلى ضيوف الحلقات من الأكاديميين والمؤرخين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي