«الصحة ترغب بالعودة الكاملة مطلع الفصل الثاني»
«التربية»: تقارير غرف العمليات... تُحدّد شكل الدراسة في نوفمبر
- الخطة الدراسية وتوزيع المنهج وفقاً لنظام المجموعتين وفرص العودة الكاملة ضئيلة الشهر المقبل
- لا دوام لمن ظهرت عليه أعراض الفيروس ولم يُحضر PCR وتستمر الدراسة من دون إغلاق الفصل
تراقب غرف العمليات في المناطق التعليمية الست مؤشرات الوضع الوبائي في المدارس بشكل يومي، وترصد الحالات المصابة إن وجدت، والمخالطة، وتبلغ جهة الاختصاص بالطالب أو المعلم أو الإداري غير المسموح له بالدوام، إلى حين انتهاء فترة الحجر، فيما أكد مصدر تربوي لـ«الراي» أن تقارير هذه الغرف اليومية ستوضع على طاولة وزير التربية الدكتور علي المضف وستقيّم قرار العودة الآمنة في نوفمبر المقبل، وتحدد شكل الدراسة إن كانت بالعودة الكاملة أو وفق الوضع الحالي بنظام المجموعتين أ و ب.
وأشار المصدر إلى أن وزارة الصحة ترغب بتطبيق العودة الكاملة بعد عطلة الربيع (منتصف العام)، أي مطلع الفصل الدراسي الثاني، فيما اعتمدت وزارة التربية خططها الدراسية وخطط توزيع المنهج وفقاً لنظام المجموعتين، ما يعني أن فرص العودة الكاملة قبل الفصل الثاني ضئيلة جداً، مؤكداً أن موضوع تقييم قرار العودة الآمنة مهم وضروري خلال الشهر المقبل لمعرفة الظروف التي تحيط بالبيئة المدرسية والاستعداد بشكل جيد لها.
وأوضح أن آلية الدوام المدرسي منظمة جداً في شكلها الحالي، من خلال تفعيل فرق التدخل السريع وتحديد مهام إدارة المخاطر، والتزام المدارس بالاشتراطات الصحية، وتوفير غرف العزل والعيادات، ووجود غرفة العمليات التي تضم عناصر مدربة من وزارتي الصحة والتربية وضابط اتصال من إدارة الصحة الوقائية للتعامل مع حالات الإصابة والاشتباه.
ونفى المصدر وجود أي تعليمات للوزارة بإغلاق أي فصل دراسي قبل أن تثبت إصابة أحد طلابه أو معلميه، لافتاً إلى أن هناك تعليمات بعدم استقبال من ظهرت عليه أعراض الفيروس ولم يُحضر مسحة الـPCR بنتيجة سلبية خلال 48 ساعة، وفي هذه الحالة يستمر زملاء الطالب في الدراسة ولا يغلق الفصل، لافتاً إلى أنه سيُغلق الصف الدراسي بجميع فصوله في حال وجود أكثر من إصابة ويتم إبلاغ إدارة المدرسة بذلك في حينه.
وقال إن الإيميل الموحد للمنطقة التعليمية يستقبل التقارير اليومية والمعلومات الخاصة بالحالات من برنامج «كورونا» في وزارة الصحة، وهذا يساعد على تزويد وزارة التربية بأعداد المطعمين وحالات الإصابة والمخالطة، من خلال الإيميلات التي ترسل بشكل يومي وفي مواعيد محددة ومبكرة، داعياً إلى أهمية تعاون أولياء الامور مع المدرسة، وأن تكون المسؤولية مشتركة في الإبلاغ عند الإصابة المؤكدة أوالمخالطة لحالة مؤكدة أو ظهور أعراض لاتخاذ التدابير السليمة.