الفاضل لـ «الراي»: باستخدام شباك خاصة وتم تسليمهما لـ «البيئة»
فريق الغوص ينقذ سلحفاتين بحريتين
- الفريق رصد وجود سلاحف بحرية في سواحل الخيران وميناء عبدالله والجليعة
- تواصل مع أشهر المنظمات المهتمة بالسلاحف البحرية في أستراليا وكندا وجنوب أفريقيا
- السلاحف البحرية تلعب دوراً مهماً في التوازن البيئي لأنها تتغذى على قناديل البحر
- تأكل البلاستيك كونه مشابهاً لقناديل البحر... ما يتسبب في نفوقها
للمرة الثالثة في تاريخه، تمكن فريق الغوص الكويتي من إنقاذ سلحفاتين بحريتين كانتا محتجزتين في أحد الأحواض بالقرب من ساحل البحر بعد دخولهما بالخطأ لهذا الحوض، ما عرّض حياتهما للخطر.
بدوره، قال رئيس الفريق وليد الفاضل، في تصريح خاص لـ«الراي»، إن «هذا الإنقاذ يعد الثالث من نوعه في تاريخ فريق الغوص، حيث سبق وقام الفريق بإنقاذ سلحفاتين في العام 1996، فيما أنقذ سلحفاة في العام 2000 في المكان ذاته»، مبيناً أن «الفريق استخدم شباكاً خاصة لإنقاذ السلحفاتين والحفاظ عليهما»، موضحاً في الوقت ذاته أن «ارتفاع هذه الشباك يبلغ عشرة أمتار وطولها قرابة 140 متراً، وذلك حتى لا تصاب السلاحف بأي أذى».
ولفت رئيس فريق الغوص الكويتي إلى أن «الفريق رصد وجود سلاحف بحرية في سواحل الخيران وميناء عبدالله والجليعة»، لافتاً إلى أن «الفريق بات يمتلك خبرة كبيرة في عمليات الإنقاذ، وذلك بعد تبادل الخبرات والتواصل مع أشهر المنظمات الدولية المهتمة بالسلاحف البحرية وحمايتها في كل من أستراليا وكندا وجنوب أفريقيا».
وذكر الفاضل أنه «تم تسليم السلحفاتين للهيئة العامة للبيئة لتقوم بدورها بإطلاقهما في البحر»، مشيراً إلى أن «السلاحف البحرية تلعب دوراً مهماً في التوازن البيئي لأنها تتغذى على قناديل البحر وتحد من تكاثرها وانتشارها».
ولفت إلى أن «السلاحف البحرية على مستوى العالم مهددة بالانقراض»، داعياً لـ«حمايتها مما يهدد حياتها، خصوصاً إلقاء البلاستيك في البحر، إذ تقوم تلك السلاحف بأكل البلاستيك كونه مشابهاً في شكله بقناديل البحر، ما يتسبب في نفوقها».
وتوجه الفاضل بالشكر لـ«الهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للصناعة والمركز العلمي التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي لمساعدتهم الفريق في عملية الإنقاذ».