القاهرة تسعى لترتيب لقاء بين عباس وقيادة «حماس»

ميركل: أسابيع حاسمة لمستقبل الاتفاق النووي الإيراني

ميركل وبينيت خلال مؤتمر صحافي في القدس أمس (أ ف ب)
ميركل وبينيت خلال مؤتمر صحافي في القدس أمس (أ ف ب)
تصغير
تكبير

أكدت المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل، أمس، أن الأسابيع المقبلة حاسمة بالنسبة لمستقبل الاتفاق النووي مع إيران، مضيفة أن كل يوم يمر من دون استجابة من طهران لمبادرات الولايات المتحدة ينتج عنه تخصيب الجمهورية الإسلامية للمزيد من اليورانيوم.

وأشارت في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جينبينغ لديهما أيضاً مسؤولية في ما يتعلق بالمساعدة على دفع إيران للعودة لطاولة التفاوض.

وتابعت «أرى أيضاً مسؤولية على روسيا والصين في هذا الشأن بالنظر إلى أن الاتفاق النووي لم يعد يحقق المرجو منه بما يجعل الوضع عصيباً، وبالتالي فنحن الآن في أسابيع حاسمة للغاية بالنسبة لهذا الاتفاق»، معتبرة أن «موضوع أمن إسرائيل سيكون دائماً ذا أهمية مركزية ومسألة محورية لأي حكومة ألمانية».

واعترفت ميركل خلال اجتماع في القدس بأنه «توجد بيننا خلافات أحياناً، كما هو حاصل في الموضوع الفلسطيني مثلاً، ومن الخطأ إسناد العلاقات على ذكرى المحرقة فقط»، مضيفة أنها «تؤيد حل الدولتين وهكذا سيتمكن الفلسطينيون من العيش في بلادهم بأمان».

من جهته، شدد بينيت على أنه من مسؤولية إسرائيل التأكد بالأفعال أن إيران لن تحصل أبداً على أسلحة نووية، موضحاً أن «القضية ليست فقط استراتيجية بل وجودية».

من جانب ثان، أعلنت مصادر في حركتي «فتح» و«حماس» أن القاهرة تسعى إلى ترتيب لقاء بين الرئيس محمود عباس، وقيادة «حماس» لكسر حالة الجمود بين الجانبين، ومد فترة التهدئة وتشكيل حكومة من الحركتين وإبرام صفقة تبادل أسرى، إثر محادثات رعتها القاهرة بين «حماس» وإسرائيل بتدخل من الاستخبارات العامة المصرية.

وذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن مصر والولايات المتحدة تمارسان ضغوطاً على السلطة الفلسطينية و«حماس» للعمل على تشكيل حكومة وحدة جديدة لدفع تحقيق تهدئة طويلة الأمد وإعادة إعمار قطاع غزة، فيما شككت مصادر في «فتح» و«حماس» في معلومات الصحيفة لجهة فرص تشكيل هذه الحكومة واصفة إياها بالضئيلة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي