مذكرة تفاهم بين الجامعة و«التعاون الخليجي»

أبو الغيط والحجرف خلال توقيع مذكرة التفاهم في القاهرة
أبو الغيط والحجرف خلال توقيع مذكرة التفاهم في القاهرة
تصغير
تكبير

وقع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف في القاهرة، أمس، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والتنسيق بين المنظمتين.

وقال أبو الغيط في مؤتمر صحافي مع الحجرف، إنّ «المذكرة تهدف إلى المزيد من الترابط بين المنظمة العربية الأم، وهي الجامعة، وبين التجمعات الإقليمية، مثل مجلس التعاون الخليجي الذي يُعد من أنجح التجارب في المنطقة في تحقيق التكامل بين مجموعة من الدول العربية».

وأشار إلى «أن التجمعات الإقليمية تُعزز العمل العربي المشترك، وتُضيف إليه وتوسع مجالاته، وتنصب على تعزيز الأهداف المشتركة للمنظمتين، وتسعى لتوفير أقصى الدعم للمصالح والقضايا العربية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، عبر تبادل المعلومات والزيارات بين الطرفين، بهدف تنسيق المواقف تجاه كل القضايا الدولية والإقليمية المطروحة على الساحة».

وأكد أنّ «تبادل الخبرات والوثائق ذات الاهتمام المشترك يُمثل جانباً مهماً من التعاون المنشود بين المنظمتين، وأنّه جرى الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بمستوى الأمناء المساعدين للعمل على تنفيذ أهداف مذكرة التفاهم، كما جرى الاتفاق على تعيين نقاط اتصال، وإجراء تقييم دوري لعملية التعاون».

من جانبه، شدد الحجرف "على أهمية التنسيق وتوحيد المواقف بين أمانة مجلس التعاون الخليجي باعتباره رافعة للعمل العربي المشترك، وبين الأمانة العامة للجامعة.

وقال «نحن نؤمن بأهمية توحيد المواقف العربية لمواجهة التحديات الجيوسياسية وقضايا تغير المناخ والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والعمل على إيجاد فرص للشباب وتقليل نسب البطالة وتعزيز التعاون مع الجامعة العربية في جميع هذه المجالات».

ولفت إلى «مراجعة مذكرة التفاهم السابقة بين الجانبين من أجل مواكبة المتغيرات بالمنطقة والاستعداد للتعامل مع التحديات الجديدة، مع آلية للمتابعة لترجمة ما تم الاتفاق عليه».

وأكد أن «ذلك يأتي انطلاقاً من إيمان الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بأن الجامعة هي المنظمة الأم لكل مؤسسات العمل العربي المشترك».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي