No Script

سلسلة إجراءات في التعامل مع حالات الاشتباه... وإغلاق الفصل في حال ثبوتها 

مصدر تربوي لـ«الراي»: فرق بين الإصابة والاشتباه... وعزل الطالب وقائياً بسبب الأنفلونزا الموسمية

تصغير
تكبير

- تنبيه على المدارس الخاصة بتنظيم دخول وخروج طلابها وعدم التجمهر في مكان واحد
- الوضع الصحي آمن في المدارس وغرفة عمليات في كل منطقة جاهزة للتعامل مع أي بلاغ
على مشارف نهاية الأسبوع الأول للعام الدراسي، أكد مصدر تربوي لـ«الراي» أن الوضع الصحي آمن ولله الحمد في المدارس، وهناك فرق صحية وتربوية تقوم بجولات عشوائية بشكل يومي لمتابعة الوضع، إضافة إلى وجود خطوط ساخنة وغرفة عمليات في كل منطقة جاهزة للتعامل مع أي بلاغ.

وفيما نفى وجود أي قرار من وزارة التربية، بمنع الطلبة من الخروج من الفصول، وإنما هي توجيهات وردت ضمن الاشتراطات الصحية، قال إنّه يمكن للمدرسة تنظيم خروج عدد من الفصول إلى المسجد والمكتبة والساحات والمختبرات، شريطة الالتزام بالتدابير الاحترازية، معرباً عن أسفه لتفشي بعض الإشاعات، التي وإن كان نطاقها ضيقاً، إلا انها تزعج الإدارات المدرسية وتربكها، وتنشر القلق لدى أولياء الأمور، وربما يمنعون أبناءهم من الذهاب إلى المدرسة.

وفرّق المصدر بين الإصابة المؤكدة وحالة الاشتباه، فالأولى تقوم المدرسة بحزمة إجراءات في التعامل معها، تبدأ بعزل المصاب وإبلاغ غرفة العمليات في المنطقة، وتكون الإجراءات على شقين، الأول صحي عبر إدارة الصحة الوقائية، للتأكد من الإصابة، والآخر تربوي بإغلاق الفصل لمدة 10 أيام وفحص المخالطين، لافتاً إلى أن أكثر الحالات التي تتم في المدارس، هي حالات اشتباه للطلبة المصابين بالرشح أو السعال أو الانفلونزا الموسمية، وهذا إجراء عادي متعارف عليه، ولا يعني إصابة الطالب بشكل مؤكد.


وقال إنّ فرق التدخل السريع مستنفرة في المدارس، لرصد حالات الاشتباه، وهذا إجراء وقائي لا بد منه لضمان سلامة البيئة المدرسية والمحافظة على صحة الطلبة والهيئات التعليمية والإدارية، وفي حال وجود إصابة مؤكدة، يتم إغلاق الفصل لمدة 10 أيام، وفي حال أكثر من إصابة يتم إغلاق الصف الدراسي بجميع فصوله.

وبيّن أن جميع مدارس التعليم العام، ملتزمة بالاشتراطات الصحية، التي تشرف عليها غرفة العمليات في المنطقة، والتي تتابع بدورها الوضع الوبائي داخل المدارس بشكل يومي، وتشرف على ما يقع ضمن حدودها الجغرافية من معاهد التعليم الديني ومدارس التعليم الخاص، مؤكداً أنّ «التعامل مع الحالات، إن وجدت لا قدر الله، يتم بصورة آمنة تحت إشراف فريق تربوي صحي مدرب».

إلى ذلك، أشار المصدر إلى التنبيه على المدارس الخاصة بتنظيم عملية دخول وخروج طلابها وعدم تركهم عرضة للتجمهر في مكان واحد خلال موعد إنصرافهم، مؤكداً أنه تم توجيه ملاحظات إلى بعض المدارس الخاصة، التي لم يرتق تنظيمها إلى مستوى الطموح، وشهدت بعض الازدحامات خلال اليومين الماضيين.

------------------------

مصاب الرشح

ذكر المصدر أن منع الطلبة المصابين بالأنفلونزا الموسمية والرشح، من الدخول إلى المدرسة، إجراء وقائي، الهدف منه حماية البيئة المدرسية وجعلها صحية وآمنة، وليس فيه تشدد في الإجراءات. وقال «المدارس ملتزمة بالاشتراطات الصحية الواردة في الدليل الإرشادي ولا تبالغ في هذا الجانب».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي