لابيد: لن نتجاهل القضية الفلسطينية... إلى الأبد

كوخافي يهدد بمواصلة تدمير قدرات إيران العسكرية «في كل مكان وزمان»

كوخافي خلال مراسم تغيير رئيس شبكة «أمان»
كوخافي خلال مراسم تغيير رئيس شبكة «أمان»
تصغير
تكبير

توعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، باستمرار عمليات تدمير القدرات الإيرانية العسكرية «في كل مكان وزمان».

وأضاف خلال مراسم تغيير قائد شعبة الاستخبارات العسكرية «أمان» المنتهية ولايته الميجر جنرال تامير هايما، بالرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش أهارون حاليوا، أن «كل الوحدات الأمنية والأوساط الاستخباراتية، تشارك في هذا الجهد، واستناداً على الاختراقات التي حدثت في السنوات الأخيرة، فإن الخطط التنفيذيّة ستتحسن وتتطور بشكلٍ ملحوظ».

وأشار إلى أن دائرة الاستخبارات مُطالَبة حالياً بتقديم معلومات استخباراتية من ستة أماكن وعلى رأسها إيران، مضيفاً «بفضل المعلومات الاستخباراتية الجيدة لدينا، يعرف الجيش ومؤسسات الاستخبارات بأكملها الكثير عما يحدث في طهران، ونحن نعمل ضد المؤسسة الإيرانية في جميع أنحاء الشرق الأوسط».

وجاءت تصريحات كوخافي، بعد إعلان مكتب رئيس الوزراء نفتالي بينيت عن محاولات إيران الاعتداء على رجال أعمال إسرائيليين في قبرص، وكذلك الأمر في كولومبيا.

في سياق متصل، بحث وفد أمني إسرائيلي في واشنطن البرنامج النووي الإيراني والملف الفلسطيني، وذلك خلال اللقاء الذي جمع جاك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن، مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا.

وناقش الجانبان الوضع الراهن للعلاقات بين الفلسطينيين وإسرائيل، مع تحديد حولاتا لهدف الإدارة من المناقشات التي تركز على «ضمان الهدوء في قطاع غزة» و«أهمية الجهود المبذولة لتهدئة بؤر الاشتباك المحتملة في الضفة الغربية والقطاع، واتخاذ خطوات لتحسين حياة الفلسطينيين».

وناقشت المجموعة الاستشارية الأميركية - الإسرائيلية التمويل التكميلي لنظام «القبة الحديد» للدفاع الصاروخي في إسرائيل بنحو مليار دولار، الذي وافق عليه الكونغرس الأميركي بغالبية ساحقة الأسبوع الماضي وتم أول من أمس تعطيله من قبل الجمهوريين.

وقال سوليفان إن «المجموعة تأسست كمنتدى للحوار حول القضايا النووية الإيرانية، وكذلك الأمن الإقليمي والمجالات الإستراتيجية ذات الاهتمام المشترك»، مضيفاً «نحن لا نتفق على كل قضية، ولكن هناك قدراً كبيراً من الانسجام في كيفية النظر إلى التحديات المقدمة، ولا سيما من جانب إيران، وكيفية ضمان أن نستفيد بشكل فعال من المجموعة الكاملة من الأدوات المتاحة لدينا».

في سياق آخر، قال وزير الخارجية يائير لابيد إن إسرائيل «بصدد توقيع اتفاقيات مع دول لا يمكن حالياً الإفصاح عن أسمائها»، مضيفاً أن العمليات «تتم بمساعدة الولايات المتحدة وأصدقائنا في البحرين، المغرب والإمارات، والتي فتحنا خلال الأشهر الأخيرة لديهم سفارات».

وأوضح أن «هذا لا يعني أننا سنتجاهل إلى الأبد القضية الفلسطينية التي يتعين علينا العمل عليها أيضا، وعلينا دائما متابعة ما يأتي من غزة ومن حزب الله في الشمال».

وبحسب قناة «كان»، أشار لابيد خلال محادثات في إطار الجمعية العامة للاتحادات اليهودية في أميركا الشمالية إلى أن «القضية الفلسطينية ما زالت على جدول الأعمال السياسي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي