احتفلت بالأسبوع العالمي للطب النووي والتصوير الجزيئي
وحدة الطب النووي في «العدان»: 3700 فحص في 2020
- إيمان الشمري: الوحدة أجرت أكثر من 800 فحص البوزيتروني الدقيق العام الماضي
- عائشة القطان: لدينا 5 أجهزة من أحدث أجهزة «الجاما» كاميرا ذات التصوير الطبقي
نظم العاملون بوحدة الطب النووي في مستشفى العدان احتفالاً بالأسبوع العالمي للطب النووي والتصوير الجزيئي الذي يعقد في أكتوبر كل سنة.
ويهدف الاحتفال إلى التعريف والمساندة وتقديم الدعم للعاملين لتعزيز دورهم المهني بين الأقسام الطبية والمجتمع، كما يتيح الفرصة لمشاركة الأطباء والاختصاصين والممرضين وغيرهم ممن لديه صلة أو اهتمام بالطب النووي والتصوير الجزيئي لاكتساب مزيد من الخبرات، من خلال عرض آخر ما توصلت إليه الأبحاث في هذا المجال بما يمكن من تطوير سبل تشخيص الامراض.
وقالت رئيس وحدة الطب النووي في مستشفى العدان الدكتورة إيمان الشمري إنه تم اجراء اكثر من 3700 فحص طبي نووي أجرتها الوحدة خلال جائحة كورونا 2020 - 2021، مبينة وجود ارتفاع ملحوظ في عدد فحوصات الطب النووي خلال الخمس سنوات الماضية، فضلاً عن استخدام أحدث الأجهزة الطبية في الوحدة لخدمة المرضى.
وأضافت أنه تم فحص أكثر من 800 حالة بالفحص البوزيتروني الدقيق، لافتة إلى وجود طاقم طبي متميز في الوحدة، يتمتع بأحدث الخبرات الطبية عالمياً، موضحة أن قائمة الانتظار تكون لمدة 48 ساعة كحد أقصى لجميع فحوصات الطب النووي، منوهة إلى أن الوحدة في طور انجاز العمل بلا أوراق تماشياً مع استراتيجية دولة الكويت الداعية إلى «رقمية الخدمة الصحية».
من جانبها، لفتت رئيسة اختصاصيي وفنيي الطب النووي عائشة القطان إلى أن وحدة الطب النووي في مستشفى العدان تحظى بتغييرات ملموسة وتحديث مستمر، منذ انضمامها إلى وزارة الصحة في عام 2015، حيث تستوعب الوحدة حالياً 5 أجهزة من أحدث أجهزة الجاما كاميرا ذات التصوير الطبقي، والتصوير المقترن بالأشعة المقطعية، إلى جانب جهاز التصوير البوزيتروني المقترن بالأشعة المقطعية للتصوير الجزيئي، والصيدلية الإشعاعية ذات التجهيزات المتكاملة، فضلاً عن عيادة الغدة الدرقية، وجهاز قياس نشاط الغدة الدرقية، وجهاز اختبار كربون 14 لفحص جرثومة المعدة.
وذكرت القطان أن الوحدة تضم طاقماً طبياً متميزاً ومتخصصاً يعمل بكفاءة عالية على مدار الساعة، مشيرةً إلى «تزويد هذا الطاقم بالدورات التدريبية والتخصصية المطلوبة من حين لآخر، لصقله بأحدث الخبرات الطبية العالمية في نطاق التخصص».
