«KIB» يسهم بإطلاق «تعليم آمن»
أعلن «KIB» عن مساهمته في إطلاق حملة «تعليم آمن»، التي تنظمها حالياً مجموعة من الهيئات الحكومية في الكويت، من بينها وزارة الداخلية، وزارة الصحة، وزارة التربية، ووزارة الإعلام، بهدف نشر وتعزيز التوعية حول كيفية الحفاظ على أمن وسلامة الطلبة خلال عودتهم للدراسة، سواء حضورياً أو افتراضياً.
وذكر أن الحملة موجهة لعدة فئات تشمل طلبة المدارس الحكومية والخاصة، والطلبة من ذوي الإعاقة، كذلك أولياء الأمور وإدارات المدارس.
ولفت إلى أن فعاليات الحملة الإعلامية المتكاملة، تحت شعار #تعليم_آمن، ستناقش العديد من الجوانب التي تخص العودة الآمنة للمدارس، منها السلامة المرورية، واتّباع الاشتراطات الصحية داخل الفصول والمرافق، كذلك التعامل مع الممتلكات العامة والحفاظ عليها، وغيرها من الأمور المماثلة، كما ستتعمق الحملة في تناولها أوجه أخرى مهمة من العودة إلى المدرسة، والمتعلقة بالسلوكيات التي يمكنها أن تؤثر سلباً على أمن وسلامة الطلبة في ما بينهم، مثل التنمر الإلكتروني، والعنف المدرسي، والتشجيع على استخدام المخدرات والترويج إليها.
وقال المدير التنفيذي لوحدة الاتصال المؤسسي في «KIB»، نواف ناجيا: «منذ بداية الأزمة والبنك لم يتوانَ للحظة عن تكريس كافة جهوده وموارده لمساندة القطاع الحكومي في التصدي للجائحة والحد من تداعياتها، والعمل على التخفيف من آثارها على المواطنين والمقيمين، ومن هذا المنطلق، وبما أننا نعتبر على مشارف الانتهاء من مخاطر الجائحة الصحية والعودة إلى الحياة الطبيعية بشكل أو بآخر، حرصنا على الاستمرار في مشاركة ودعم الهيئات الحكومية في حملاتها التوعوية التي بدأت بمعالجة الآثار الاجتماعية والنفسية الناتجة عن الجائحة،خصوصاً على الطلبة وعودتهم للمدارس خلال هذه الفترة، لاسيما بعد تلك المدة الطويلة التي قضاها الطلبة في أجواء من القلق والخوف والبقاء في المنزل والتعليم عن بعد».
وأضاف أن «تعليم آمن» سيتم إطلاقها على نطاق واسع وباستخدام كافة أدوات وقنوات التواصل والتسويق المطبوعة والخارجية والإلكترونية، وذلك بهدف الوصول لأكبر عدد من أفراد المجتمع بكافة شرائحه. كما ستتضمن الحملة سلسلة من الفعاليات والمسابقات، فضلاً عن تعيين مجموعة من المنصات (البوثات) والشاشات التفاعلية في المجمعات الشهيرة التي يتوافد عليها الزوار، وذلك وفق التدابير الصحية تحت إشراف وزارة الصحة.
وذكر أن رعاية «KIB» لحملة «تعليم آمن» جاءت كجزء من برنامج البنك الرائد للمسؤولية الاجتماعية، الذي لطالما سعى من خلاله إلى المشاركة في دعم وتنمية وتطوير المجتمع الذي ينتمي إليه ويعمل من أجله، خصوصاً في المجال التوعوي الذي يطمح إلى نشر الثقافة وتوسيع المدارك بالقضايا المهمة والمواضيع التي تمس أهم شرائحه وهي الطلبة والشباب، باعتبارهم المحرك الرئيسي للتنمية الوطنية وحجر الأساس لمستقبل مزدهر.