أحيا لغة التواصل بعد توقف فيسبوك وواتساب وإنستغرام
تعطُل «السوشيال ميديا»... فرصة لالتقاط الأنفاس
رب ضارة نافعة!
مثل انطبق بحذافيره على تعطل وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم، ففيما رآه البعض لحظات عصيبة، وجده آخرون فرصة لالتقاط الأنفاس والابتعاد عن إزعاج وضجيج «السوشيال ميديا»، وإعطاء فرصة للتقارب وإحياء لغة التواصل، حتى وإن كان هاتفياً.
وفيما لجأت شركة فيسبوك إلى «تويتر» لبث رسائل إلى مستخدمي تطبيقات الشركة، معلنة أن الشركة تمر بظروف صعبة، مؤكدة أن العمل جارٍ لإعادة الخدمات في أسرع وقت، وداعية المستخدمين إلى الصبر، أكدت شركة واتساب وجود خلل في تطبيق المحادثة الشهير وقالت إنها تعمل على إصلاحه.
وقالت «واتساب» عبر حسابها على «تويتر»: «نعلم أن بعض المستخدمين يواجهون مشاكل في واتساب حاليا. نحن نعمل على إعادة كل شيء إلى وضعه الطبيعي وسنزودكم بالجديد في أسرع ما نستطيع».
وفيما ذكر «فيسبوك» في تغريدة: «نحن ندرك أن بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى تطبيقاتنا، ونعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن، ونعتذر عن أي إزعاج. نشكر كل متابعينا ونعدكم دائما بتقديم كل ما هو أفضل»، أكدت تقارير أن سهم الشركة هبط بنسبة 6 في المئة بعد تعطل تطبيقات واتساب، وإنستغرام، وفيسبوك.
ووفقاً لموقع «داون تراكر»، بدأ تعطل موقع فيسبوك وتطبيقي إنستغرام وواتساب، في نحو الساعة 16:44 بتوقيت غرينتش، أمس، وأثرت على المستخدمين على مستوى العالم.
وبحسب تقارير فإن هذا الاضطراب في المنصات الاجتماعية ليس الأول من نوعه، ولا هو بالحادث المعزول، فقد أبلغ ملايين الأشخاص عن مشاكل في استخدام فيسبوك، خلال الأعوام الماضية.
ويأتي انقطاع الخدمة غداة ظهور مبلغة عن المخالفات على شاشة تلفزيون أميركي لكشف هويتها بعد أن سربت مجموعة وثائق للسلطات تزعم أن فيسبوك يعرف أن منتجاته تغذي الكراهية وتضر بصحة الأطفال العقلية.
وعملت خبيرة البيانات فرانسيس هوغن (37 عاما) في شركات من بينها غوغل وبينترست، لكنها قالت في مقابلة مع برنامج «60 دقيقة» الإخباري لشبكة «سي بي إس» إن فيسبوك «أسوأ بكثير» من كل ما رأته سابقا.
ولم يخلُ الأمر من بعض التعليقات الساخرة، حيث قال معلقون على موقع «تويتر»، إن السبب الذي يجعل الناس يقبلون على التغريد، هو عدم إصابة المنصة بهذه الأعطال المتكررة.
