عبداللهيان: نرفض أن يسرح الإسرائيليون في أذربيجان
اتخذت الأزمة بين إيران وأذربيجان أبعاداً جديدة، بعد نفي باكو إعلان طهران عن وجود قوات لطرف ثالث، بالقرب من الحدود بين البلدين، في وقت أكد وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان أن بلاده لاتريد أن تتحول أذربيجان إلى «ساحة يسرح ويمرح فيها الإسرائيليون».
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية، ليلى عبداللاييفا، رداً على عبداللهيان، «لا نقبل التصريحات حول وجود أي قوات ثالثة قرب الحدود الأذربيجانية - الإيرانية، وحول أعمال استفزازية لهذه القوات، لأن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة».
وفي وقت سابق، صرح عبداللهيان بأن «إيران رصدت دخول عناصر إرهابية إلى المنطقة، خلال الحرب في منطقة قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا، كما شهدت تواجد قوات إسرائيلية في أذربيجان».
وأكد على أن وجود أي قوات على أراضي أذربيجان، بما في ذلك العناصر الإرهابية التي يمكن أن تشكل خطراً على الدولة الأذربيجانية أو الدول المجاورة، «لا يمكن أن يكون موضوع نقاش».
ومع احتدام الأزمة، سعى رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، لتطمين طهران بأن «أرمينيا لم ولن تكون جزءاً من أي مؤامرة ضد إيران»، بالتزامن مع وصول وزير الخارجية الأرميني، أرارات ميرزويان، للجمهورية الإسلامية، أمس، حيث أجرى محادثات مع عبداللهيان، فيما زار وفد هندسي إيراني أرمينيا، لبحث طريق بديل للتجارة من دون الحاجة للمرور بأذربيجان.
وتشهد العلاقات بين إيران وأذربيجان توتراً في الأيام الأخيرة، بعد فرض حكومة باكو تعريفات مشددة على الشاحنات التي تنقل الوقود الإيراني إلى مدينة ستيبانكيرت عاصمة جمهورية قره باغ المعلنة من جانب واحد والمدعومة من أرمينيا.